جددت لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إدانتها واستنكارها الشديدين، لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، والتي تعد حلقة جديدة في سلسلة انتهاك سلطات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان. وأكدت اللجنة، أن صمت المجتمع الدولي، وخصوصًا الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية على هذه الانتهاكات، ووصفها مقاومة الاحتلال بأنه عدوان على إسرائيل، يعد ازدواجية شديدة في المعايير، في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة للقصف واستهداف المدارس والمستشفيات والأعيان المدنية. وأوضحت لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين انها تتابع باهتمام بالغ، تطورات الأوضاع في فلسطينالمحتلة بدءًا بمحاولات سلطات الاحتلال تهجير سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدسالمحتلة، واقتحام المسجد الأقصى وصولًا لقصف المدنيين في قطاع غزة، وتحمل المجمتع الدولي مسئولية سقوط قتلى بينهم أطفال ونساء في القطاع والضفة الغربية. وثمنت اللجنة جهود الدبلوماسية المصرية منذ بدء الأزمة والتحركات السريعة لمحاولة الوصول لوقف إطلاق النار، وكذلك فتح معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابين الفلسطينين من قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات العريش بشمال سيناء. وتعيد لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التأكيد على أن ممارسات سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية تعد خرقًا واضحا لاتفاقية جنيف الرابعة، وانتهاكًا لحقوق الإنسان يصل إلى جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين. وتؤكد اللجنة أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وبدون التوصل إلى تسوية تضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وفق مقررات الشرعية الدولية، فإن المنطقة لن تشهد أي سلام أو استقرار.