اشتهرت بأدوار الإغراء، فهى تمتلك أنوثة طاغية وجمالا من نوع خاص، هى سميحة توفيق الطوخى ولدت فى 13 مايو 1928م في منيا الفولى بمحافظة المنيا لأسرة فنية فوالداها مروض أسود يعمل فى سيرك متجول فى المحافظات، وعُرف عنه التزامه الدينى فجعل ابنته ترتدى الحجاب فى سن صغير، وشقيقها الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخى توفيق، وعمتها من أوائل الممثلات فى مصر سميحة الطوخى وابنه عمتها الفنانة نعيمةعاكف. اكتشفها يوسف وهبى عندما رآها فى السيرك، وعرض عليها التمثيل لجمالها وجاذبيتها ولكن والدها رفض، ولكنها تحمست وشجعتها والدتها على ذلك، فقامت بخلع الحجاب وبدأت كراقصة وكان أول ظهور لها فى فيلم "غرام وانتقام" عام 1944 وعمرها 16 عاما، حاول بعدها المنتجون استمرارها في الرقص، ولكنها رفضت وفضلت التمثيل وتوالت أعمالها ولمع نجمها وأصبحت تنافس النجمات المتربعات على عرش السينما آنذاك خاصة وأنها تقدم لون مختلف من الفن. قدمت العديد من الأعمال الفنية بالسينما والمسرح والتلفزيون وبلغ إجمالي أعمالها ما يقرب من 85 عملاً، ومن أفلامها بلبل أفندى عام 1948م، ليلة الدخلة 1950م، ابن النيل 1951م، هجرة الرسول 1964م، نحن لا نزرع الشوك 1970م، الجوع 1986م، ولآخر أفلامها الملائكة لا تسكن الأرض 1987م، ومن المسلسلات شجرة اللبلاب عام 1976ك، أنف وثلاث عيون 1980م، الشهد والدموع 1985م، ومن المسرحيات ركن المرأة عام 1956م، عفريت خطيبى 1964م ،ريا وسكينة 1980م التى اشتهرت فيها بشخصية "الهبلة..الحمارة..أم بدوى" وجملتها الشهيرة (هننزلو البدروم يعنى هننزلو البدروم) تزوجت من الدكتور أحمد العربى ضابط بالجيش الذى طالبها بالابتعاد عن الفن ووافقت وأنجبت منه ابنتها (رابعة)، ولكنهما انفصلا وعادت مرة أخرى إلى الفن وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة وأنجبت منه (هدى ومحي). اعتزلت الفن فى عام 1987م، أصيبت بمرض هشاشة العظام ومرض فى الكبد وتكفلت بعلاجها تحية كاريوكا وشادية التي داومت على إرسال مبلغ شهري لها، وانتقلت للعيش مع ابنها محى فى شقته بحى السيدة زينب ومكثت فيها حتى وفاتها في 11 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 82 عاما.