قال الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»: إن مكافحة الفكر المتطرف تدخل ضمن استراتيجية عمل منظمة الإيسيسكو. وفي حواره مع "بوابة الأهرام" كشف المالك، كيف واجهت الإيسيسكو ثقافة التطرف، قائلا إن المنظمة أطلقت مع شركائها، ومنهم الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، عددا من البرامج الموجهة إلى المؤسسات الجامعية والبحثية وعموم الباحثين والطلبة والشباب والمسلمين داخل العالم الإسلامي وخارجه، في موضوع التحصين الفكري والتمنيع الذاتي من خطاب التطرف، وتم الشروع في إعداد أول دليل لتفكيك خطاب التطرف، وإعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في مجال تفكيك خطاب التطرف، وبرامج أخرى. وتابع المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كما عقدت الإيسيسكو وشاركت في عدة مؤتمرات ذات صلة بمحاربة الإرهاب والتطرف، من أبرزها "المؤتمر الدولي الافتراض خطاب الكراهية مصدر الإرهاب" بالتعاون مع إدارة مسلمي القوقاز في أذربيجان. من جهة أخرى، قال المالك إن منظمة الإيسيسكو تنأى عن استعمال مجموعة من المفاهيم المغلوطة الرائجة في الساحة السياسية والإعلامية والفكرية من قبيل "الإرهاب الإسلامي"، و"الإسلام السياسي" و"الإسلاموفوبيا" في وثائقِ وأدبياتِ المنظمةِ، لأنها توصيفات خاطئة ومستوردة من خارج مجالنا التداولي، وتسعى إلى ربط الإسلام، في عقول الناس ونفوسهم، بظاهرة مرضية هي عقدة الفُوبْيَا.