أكدالدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين، أن عالم الرياضة يختلف عن عالمى السياسة والاقتصاد، حيث أن الرياضة تعتمد على الحيادية والقوانين واللوائح، والمعايير التى تحكمها ثابتة ولافرق فيها بين دولة نامية، وأخرى متقدمة واصفاً الرياضة ب "ميزان العدل". جاء ذلك مساء أمس الجمعة في ختام أعمال المؤتمر العلمى الدولى الثانى تحت عنوان "التوجهات الفارماكولوجية لمستقبل الرياضة العربية"، الذي نظمته كلية التربية الرياضية بجامعة طنطاأمس، بحضورالمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، والدكتور محمد صبحى حسانين رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلين عن الجامعات المصرية وبعض الجامعات العربية. وأضاف ندا، أن النقابة تسعى فى المرحلة القادمة إلى تفعيل التربية الرياضية، واعتبارها مادة أساسية لتسهم فى عودة الطلاب للمدارس فضلا عن تفعيل القانون 63 لسنة 2010 بتحصيل نسبة 5% من المدربين لزيادة المعاشات. لافتا أنه تم تشكيل هيئة تأديبية عليا ذات لائحة جزاءات، تضم نقيب الرياضين ونائب رئيس مجلس الدولة وفقا للقانون، وتختص بمحاسبة من يخالف المعايير والقواعد فى مهنة الرياضة والفصل فى النزاعات الناشبة بين أعضاء النقابة بعضهم البعض أو بينهم وبين الهيئات الأخرى، فيما تم الاتفاق على دعم صندوق المعاشات بخمسة ملايين جنيه لصرف المستحقات المتأخرة لأصحابها، مؤكدا أنه سيتم صرف ثلث المعاشات المتأخرة على دفعة واحدة.