في لقائه ب«تجارية الإسكندرية».. سفير إندونيسيا يؤكد أهمية تعميق العلاقات المشتركة مع مصر | صور

أكد السفير لطفي رؤوف، السفير الإندونيسي بمصر، أهمية تعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإندونيسيا، والتواصل المستمر بين الشعبين الصديقين، ومواصلة تبادل التعاون المشترك في جميع المجالات، ومن أهمها المجال الاقتصادي والثقافي، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من أوجه التشابه بين البلدين، وذلك سيسهم في العديد من الفرص لتحسين العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال لقاء السفير والوفد المرافق له بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة وحضور أحمد الوكيل، اليوم الأربعاء، بمقر الغرفة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور أعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل، وهشام جمال، وعمرو مصيلحي سكرتير عام الغرفة.
واستعرض السفير خلال كلمته، وضع الاقتصاد في إندونيسيا، وفي العالم بعد جائحة كورونا، موضحًا أنه لا بد من العمل المشترك والخبرة المشتركة، لتحسين القدرة التنافسية، وأكد أن نتيجة جائحة كورونا، تراجع الاستثمار الأجنبي في إندونيسيا، وقابله زيادة في الاستثمار المحلي.
وأشار إلى أن جائحة كورونا، هددت آفاق النمو الاقتصادي ليس في إندونيسيا فقط بل في العالم كافة، نتيجة القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستكمل أن العلاقات الثقافية بين إندونيسيا ومصر نشأت منذ فترة بعيدة خاصة العلاقات الثقافية، حيث تعد مصر واجهة العديد من آلاف الطلاب الإندونسيين، الذين يأتون إلى القاهرة والإسكندرية، لتعليم اللغة العربية، والدين الإسلامي، بجامعة الأزهر.
وأفاد بأن إندونيسيا تحتل المرتبة ال55 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصرية بمشروعات تتعدى استثماراتها ال100 مليون دولار، في مختلف القطاعات، كما أن هناك تبادلا سياحيا بين الجانبين، حيث يزور آلاف المصريين إندونيسيا سنويًا، كما يزور آلاف المواطنين الإندونيسيين مصر للسياحة سنويًا.
من جانبه، قال أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية" إن هناك بعض المعوقات التي تواجه الطرفين خلال عملية التبادل التجاري، ويجب العمل عليها لزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين.
وأكد أهمية دفع جهود التعاون التجاري والصناعي والاستثماري والإنتاج المشترك لعدد من الصناعات الأساسية بالاقتصاد المصري والإندونيسي، موضحًا أن هناك فرصة كبيرة أمام الصادرات المصرية للنفاذ للسوق الإندونيسية.
كما أوضح أهمية تطوير العلاقات المشتركة مع إندونيسيا في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الرئيسي للاقتصاد القومي، وأحد القطاعات الرئيسية الموفرة لفرص العمل والداعمة لمنظومة التنمية المجتمعية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وإندونيسيا، وتطوير أوجه سبل التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والثقافية والزراعة، من خلال تبادل الخبرات المشتركة، وذلك من أجل إنشاء عمليات تبادل تجاري قوية بين الجانبين.