طارق لطفى: «القاهرةكابول» يكشف أساليب جماعات الظلام فى السيطرة على العقول ماجدة موريس: الدراما قدمت أعمالاً هزت عرش جماعات الإرهاب حمادة حسنى: طالبان وأخواتها تغسل مخ الشباب فيقع فريسة للأفكار الضالة العمل الجيد يحتاج إلى مؤلف يجيد صياغة الأحداث «باب الخلق».. دراما اجتماعية تصدت للإرهاب «الاختيار 2» يواصل كشف مخططات الهدم والتطرف «كلبش» حارب الإرهاب الأسود وكشف المؤامرات الدراما التليفزيونية هى أحد روافد القوة الناعمة فى المجتمع المصرى، والتى تعتبر سلاحاً فتاكاً، يستطيع أن يصل إلى الجمهور بسهولة ويسر، وخلال شهر رمضان الحالى يعرض العديد من الأعمال التى تتناول محاربة الإرهاب منها على سبيل المثال مسلسل "القاهرةكابول"، المؤجل من العام الماضى، ويلعب بطولته طارق لطفى وفتحى عبدالوهاب وخالد الصاوى ونبيل الحلفاوى، ويناقش قصة ثلاث شخصيات هم إعلامى وضابط شرطة وإرهابى، حيث يحصل الثلاثى على نفس القدر من التعليم والنشأة، لكن كلا منهم يمضى فى اتجاه مختلف عن الآخر، والأسباب المجتمعية التى جعلت كل واحد فيهم يسلك طريقا بعيدا عن زملائه، وهو ما يفجر لنا قضية كبرى هى: هل بالفعل تستطيع الدراما مناقشة أسباب ظاهرة الإرهاب والوصول لتحذير المجتمع منهم؟ وهل ناقشت الدراما هذه الظاهرة فى أعمال أخرى خلال السنوات الماضية؟. فى البداية علينا ألا نغفل الدور الذى لعبته الدراما خلال العقود الثلاثة الماضية، فى تعريف المجتمع بالإرهاب ومنابعه، وكيفية استقطاب الشباب لهذا الطريق، وتمثل دور الدراما خلال نهاية الثمانينيات والتسعينيات فى نقطتين، الأولى هى المرور الشكلى لمظاهر الإرهاب، كما حدث فى مسلسل "ليالى الحلمية" الذى تعرض لتصرفات بعض أعضاء الجماعات الإرهابية، سواء المظهر الشكلى فى ارتداء الجلباب وإطلاق اللحى، أم الأفكار المغلوطة الموجهة للشباب، كما حدث لشخصية "توفيق البدرى" الابن الذى ترك دراسته وتفرغ للصلاة والعبادة وتفسير بعض الآيات كما يحلو له، لكن العمل الذى ترك أكبر الأثر فى هذا الاتجاه، كان مسلسل "العائلة"، الذى كتبه وحيد حامد الذى استطاع أن يصل إلى الجذور الرئيسية التى تستند عليها الجماعات الإرهابية فى اصطياد الفريسة من خلال شخصية "مصباح" التى جسدها طارق لطفى، حيث كان مستواه الاجتماعى فى العدم، ولديه طموحات كبرى لم يستطع أن يحققها، لذلك كان فريسة سهلة أمام الجماعات الإرهابية التى استقطبته واستخدمته لخدمة أغراضها بعدما عملت له غسيل مخ كامل مفاده أن المجتمع كافر وأنه لا خلاص من الخروج من هذا الكفر سوى التغيير باليد، وقد هوجم العمل بشكل غير طبيعى عند عرضه من تلك الجماعات، وحاولوا تشويه كل من شارك به، لأنه استطاع كشف مخططاتهم أمام الجمهور الذى اقتنع بما يراه على الشاشة ويتطابق مع ما يراه فى الواقع، وخلال السنوات القليلة الماضية قدمت الدراما العديد من الأعمال التى عرفت الشباب كيفية تفكير تجار الدين الذين يستقطبون الناس بالوعود بحياة أفضل ثم يجدون أنفسهم فى براثن الإرهاب، فمنذ عشر سنوات تقريباً، قدم النجم محمود عبد العزيز مسلسل بعنوان "باب الخلق"، الذى ناقش خلاله رحلة شاب مصرى من القاهرة إلى أفغانستان والوهم الذى عاش فيه هو وغيره الذين كانوا يظنون أنفسهم يجاهدون فى سبيل الله، ثم اكتشفوا أنهم لعبة فى يد من هو أكبر منهم يستخدمهم لتحقيق أغراضه، ثم يلقى بهم فى قارعة الطريق عندما تنتهى اللعبة، والأصعب من ذلك أن عملية غسيل المخ، التى تتم للشباب تؤتى ثمارها، حتى إنها تجعل الولد يذهب لقتل أبيه بضمير مرتاح وباسم الدين، لأن والده خرج عن طوع أمير الجماعة فأصبح مرتدا، وقد حقق المسلسل نجاحات كبرى فى تلك السنة وجعل الناس فى حالة حراك فكرى، حيث تساءلوا عن كيفية إنقاذ شريحة الشباب من براثن سماسرة الإرهاب الذين يرتدون العباءة الدينية. ومنذ ثلاث سنوات قدم النجم أحمد عز، مسلسل بعنوان "أبو عمر المصرى"، حيث قدم شخصية محام يؤسس هو ومجموعة من أصدقائه تنظيما لإيجاد حلول لمشاكل وقضايا المواطنين البسطاء، لكن مع وقوع أزمات كثيرة فى حياته، يتحول إلى عنصر مهم ضمن إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، ليتورط فى تفجير السفارة المصرية بالسودان، وينتقل البطل بعد ذلك ليعيش فى أحد معسكرات تدريب الإرهابيين فى أفغانستان، ويصبح قناصا لحصد الأرواح تحت بند الجهاد والصراع بين الجماعات المتحاربة، ويقرر العودة إلى مصر لكى يثأر لنفسه من كل من دفعوه لهذه الحالة مما يجعله هدفا لنيرانهم لأنه أصبح خطراً عليهم. أحمد عز، يعرض له حاليا فى شهر رمضان مسلسل مهم يفضح المؤامرات الخارجية والإرهابية، هو "هجمة مرتدة" وهو من الأعمال الدرامية المأخوذة من الملفات الحديثة للمخابرات المصرية، وتدور أحداثه حول شاب مصرى يعمل فى الخارج، ويحاول التواصل مع جهاز المخابرات بعد محاولة تجنيده من قبل استخبارات دولة أجنبية، ويبدأ بعد ذلك التدريب على يد مسئولين بالمخابرات المصرية، ويقوم بدوريهما هشام سليم ونضال الشافعى، ليتمكن من خداع الجهات المعادية. وعلى مدار ثلاثة أجزاء قدم مسلسل "كلبش" العديد من النماذج الإرهابية التى تنخر فى جسد المجتمع، ويتم التصدى لها ومحاربتها واستئصالها من جذورها، وكشف المخططات العدائية لمصر وهو ما لاقى ترحيبا من جموع المشاهدين الذين تابعوا العمل بأجزائه الثلاثة، حتى إنه مع كل انتصار للضابط سليم الأنصارى، كان المشاهدون على المقاهى يصفقون بحرارة، خصوصا أنهم تجرعوا ويلات الهجمات الإرهابية التى حدثت بعد ثورة 30 يونيو. وخلال شهر رمضان الماضى تابع الجمهور المصرى والعربى، مسلسل "الاختيار" الذى قدم ملحمة مهمة، قام بها رجال القوات المسلحة المصرية، الذين دفعوا أرواحهم نظير عزة هذا الوطن، وأستشهدوا بشرف وهم مرفوعو الرأس خلال كل المعارك التى واجهوها خاصة كمين البرث، وقد حكى المسلسل قصة زميلين تخرجا فى نفس الكلية، لكن كلاً منهما اختار طريقه، فمن اختار طريق الوطن عاش بطلاً ومات شهيداً وأصبح قدوة للشباب، ومن اختار طريق الخيانة عاش ذليلاً وقبض عليه وأعدم مقابل خيانته، ليكون عبرة لغيره من الخونة، وهذا المسلسل تحديداً حقق أعلى عدد مشاهدات فى شهر رمضان الماضى ونال احترام الجمهور، وزاد من إزكاء الروح الوطنية عند الشباب والأطفال الذين إن سألتهم عن أمنياتهم سيجيبون على الفور نريد أن نكون ضباطا مثل الشهيد أحمد المنسى، وهو ما يظهر الدور المهم الذى تلعبه الدراما فى هذا المجال. كما أن مسلسل "الاختيار2" المعروض حاليا يواصل كشف وفضح الجماعات الإرهابية ومخططات الهدم والتشويه، وويظهر كيف تصدى الشعب مع أبطال جهاز الشرطة لحماية تراب الوطن والحفاظ على استقراره ومواجهة العصابات الإرهابية. الفنان طارق لطفى بطل مسلسل "القاهرةكابول"، أشاد بالكاتب عبد الرحيم كمال، والمخرج حسام على لأدائهما المميز فى المسلسل، موضحا أن شخصية "رمزى" التى جسدها لا تمثل "رمزى بن الشيبة" بعينه، لكن الاسم قد يرمز إلى أكثر من شخصية، فعبد الرحيم كمال جعل ملامح شخصية "رمزى" مزيجا من أربع شخصيات إرهابية مختلفة، ليخرج فى النهاية بهذ الشكل الذى نتابعه حاليا فى الحلقات التى تعرض. وأكد لطفى أن هناك أكثر من ملمح يميز شخصية "رمزى" فهو شاعر، وهناك ما يجعلك تقول عنه إنه "بن لادن" وفى مشاهد أخرى سيظهر لك جوانبه المتفقة مع شخصيات أخرى تماما، واسم "رمزى" اختيار رائع من عبد الرحيم كمال لأنه يمثل رمزية الاسم لأكثر من شخص. وأضاف لطفى: المخرج حسام على، قام بالعديد من المعاينات لإيجاد أماكن تصوير ملائمة وقريبة من أفغانستان، حيث تدور الأحداث، صورنا فى أماكن متعددة بين قرية مهجورة فى الغردقة لا أحد يعلم عنها شيئا ومغارات فى جبال البحر الأحمر، وتطلب الأمر مجهودا ضخما فى المعاينات، وصورنا بعض المشاهد فى صربيا، والسفير المصرى فى أفغانستان ساعدنا لشراء ملابس من هناك. وأوضح أنه استغرق 14 شهراً لإطلاق لحيته بالشكل الذى ظهر فى العمل، فهى ليست مستعارة، بالإضافة لرتوش المكياج التى ساعدت فى ظهورها بهذا الشكل الذى أشاد به الجمهور المصرى والعربى. وقال إن الشخصية التى جسدها، تدرجت بشكل كبير حتى وصلت لمرحلة التطرف، وهى تحمل العديد من التناقضات والتحولات، كما أن العمل يناقش قضية مهمة لأساليب المتطرفين للسيطرة على العقول. وشدد بطل "القاهرةكابول"، إلى أنه مطلع على تاريخ الجماعات الإرهابية منذ نشأتها، لذلك لم يصدم بملامح وتركيبة الشخصية التى صاغها بكفاءة شديدة عبد الرحيم كمال بتركيبة الشخصية التى رسمها. وأوضح لطفى أن للدراما دورا كبيرا فى مواجهة التطرف والإرهاب، وأنه لابد من استعراض العوامل والمؤثرات التى تستخدمها الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططاتها ونشر أفكارها المتطرفة. حمادة حسنى، أستاذ التاريخ الحديث جامعة قناة السويس والمشرف على مراجعة مسلسل "الجماعة"، بدأ حديثه قائلاً: الدراما تستطيع أن تصل إلى كل فئات الشعب بطبقاته الثلاث، خصوصا البسطاء وغير المتعلمين الذين يستمدون معلوماتهم عن طريق الشاشة، لذلك يجب على المؤلف الدرامى الذى يتصدى لعمل وطنى فى محاربة الإرهاب أن يتبسط أولاً فى عرض رسالته وأن يستند إلى الحقائق التاريخية والحديثة فى أحداث العمل، لأن المشاهد عندما ينجذب لمسلسل درامى، ويناقش أو يستمع لبعض الآراء التى تؤيد ما يراه على الشاشة تصبح تلك المادة وثيقة حقيقية يرتكز عليها مدى حياته. ومن هنا أستطيع القول إن هناك العديد من الأعمال التى استطاعت أن تحارب أو تفضح ظاهرة الإرهاب الذى تخفى خلف بعض الأشكال الخارجية مثل اللحى والجلباب، وخير مثال على ذلك كان مسلسل "العائلة" الذى بحث داخل الواقع المجتمعى عن الأسباب التى تؤدى لاعتناق الشباب هذا الفكر المتطرف، وقد كان الراحل وحيد حامد بارعاً فى تقديم مجتمع صغير داخل المسلسل به العديد من الاختلافات والتناقضات والتفاوت الطبقى الذى رسم حالة من اليأس لدى بعض الشباب فى وجود مستقبل أفضل، فأصبحت لديهم حالة من الإحباط نظراً لعدم وجود فرص عمل وفقر وكذلك نظرة المجتمع لأصحاب بعض الحرف الدونية، من هنا يجد الشاب نفسه ضعيفاً أمام من يقنعه بأنه أفضل من غيره، وأن الجنة له وأن هذا المجتمع فاسد ولابد من تغييره بأى شكل من الأشكال ولو بالقوة حتى تصبح هناك مساواة ويسود العدل، وهذه النقطة تحديداً تجذب عددا كبيرا من الشباب، خصوصا الذين لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم والثقافة. وأضاف: لذلك نال المسلسل إعجاب الكثيرين الذين وجدوا فيه العبرة من فضح المخططات الإرهابية التى تسعى للهيمنة على المجتمع باسم الدين، وعن تجربتى فى مجال الدراما، حيث قدمت المادة العلمية لمسلسل "الجماعة" بجزئيه الأول والثانى، فقد راعت أن تكون كل الأحداث داخل المسلسل مستندة على حقائق تاريخية، خصوصا أننى والكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، تطرقنا لفترة مهمة من تاريخ مصر، حاول الكثيرون من أعضاء الجماعة تسويفها، فقد وضعنا أيدينا على أول لبنة وضعت على طريق الإرهاب، حيث ناقشنا نشأة مؤسس الجماعة حسن البنا ثم تأسيسه لهذه الجماعة بعباءة دينية، وبعد ذلك قيام الجهاز الخاص وما فعله من عمليات هزت المجتمع خلال فترة الأربعينيات وبداية الخمسينيات، وفى الجزء الثانى راعينا أن تكون القصة الرئيسية عن مشوار سيد قطب، منذ عودته لمصر قبل الثورة ثم كيف تولد تنظيم 1965 والذى كان مختفياً لمدة ست سنوات قبل اكتشافه، وهنا أستطيع القول إن الدراما التليفزيونية وثقت لهذه الفترة عن طريق المسلسل، لذلك سوف تبقى الأحداث فى ذهن المشاهدين لفترة طويلة، خصوصا أنها مستندة لمحاضر التحقيقات الحقيقية، وفى رأيى أن العمل التليفزيونى الجيد، يحتاج لمؤلف مثقف يستطيع صياغة الأحداث وليس قلب الحقائق، وهو ما فعله الأستاذ وحيد حامد، وهذا العام يعرض مسلسل بعنوان "القاهرةكابول" أعتقد من عنوانه أن هذه الفترة مهمة جداً أن يتم تعريفها للشباب الذى يجهلها، حيث كانت أفغانستان فى فترة الثمانينيات مكاناً لتجمع الشباب العربى الذى يحارب الشيوعية، لكن بعد ذلك تحول الأمر واعتنق معظمهم الفكر الإرهابى الذى عاد ليعمل فى الداخل وهو ما رأيناه بأعيننا خلال العقود الماضية وظهور الحركات المتطرفة مثل طالبان وغيرها ووجود بن لادن وكيف يعملون غسيل مخ للشباب الذى يقع بعضهم فريسة لمعتقداتهم، لذلك يظهر دور الدراما فى توعية المشاهدين من خطورة الأسباب التى أدت لهذا وليس فقط عرض ما وصلوا إليه. أما الناقدة ماجدة موريس، فتقول: عندما تهمش الثقافة يحل محلها التشدد والأفكار المتطرفة، فالمثقف دائما ما يجنح للنقاش والإقناع أو الاقتناع برأى الآخر، وهذه هى مشكلة المجتمعات العربية خلال العقود الماضية، حيث قل الطلب على القراءة والمناقشة، وأصبحت هناك حدة فى إبداء الرأى وعدم قبول الآخر، والاستناد على بعض الآراء التى تتماشى مع ميولى والرفض التام لمن يختلف معى، هذه البيئة أخرجت أرضاً خصبة تربى عليها أكثر من جيل كان فريسة للوقوع فى براثن الإرهاب، وقد حاولت الدراما على استحياء أن تناقش أسباب وجود أو معالجة تلك الظاهرة، فنجحت أحياناً ولم تنجح فى أحيان أخرى، وذلك لعدة أسباب منها أن وجود أى عمل درامى يناقش هذه المنطقة يقابل بهجوم شديد، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعى من اللجان التى تسخر لهذه الجماعات، وخير مثال على ذلك عندما عرض الجزء الأول من مسلسل الجماعة لاقى هجوما غير طبيعى من جماعة الإخوان، التى كانت موجودة فى ذلك الوقت والذين حاولوا إرهاب المؤلف وحيد حامد واتهموه بتزوير التاريخ، لكنه صمد وقدم الجزء الثانى الذى فضح تاريخهم، وبالتأكيد لم يسلم من سهامهم، لكن الدراما قدمت أعمالاً جيدة فى الفترة الأخيرة مثل مسلسل (أبو عمر المصرى) الذى لعب بطولته النجم أحمد عز، الذى شرح للمشاهدين كيف يتم اصطياد الشباب وتحويلهم لإرهابيين عن طريق خطوات معينة يدخلون بها لعقول الشباب، وهو ما لاقى إعجاب العديد من المشاهدين للمسلسل الذى كان أحد الأضلاع المهمة فى مكافحة هذا الفكر المتطرف، وهناك مسلسلات أخرى جيدة مثل «كلبش، والسهام المارقة» بالإضافة لمسلسل الاختيار الذى ترك بصمة واضحة لدى الشباب، وأعاد إزكاء الروح الوطنية بداخلهم، وهذا العام لدينا أعمال أخرى مثل «الاختيار 2» ومسلسل «القاهرةكابول» الذى أتوقع لهم نفس المستوى الجيد، لذلك أرى أن الدراما قدمت عددا من الأعمال الجيدة فى هذا المجال، لكننا نحتاج لأعمال أكثر وأكثر خاصة أن الشباب الآن لم يعد يقرأ ويستمد معلوماته من الأعمال الدرامية المعروضة أمامه على الشاشة، فعلينا أن نستغل توظيف القوة الناعمة جيداً لصالح بناء مجتمع سوى، وألا نغفل عن توعية الشباب بخطورة تلك الأفكار الهدامة.