اتهم المدير الفني لفريق حرس الحدود حلمي طولان، النظام المصري الجديد بتعمد تجميد النشاط الكروي في مصر، وحمَّله مسئولية ما يحدث للاعبي كرة القدم. وقال طولان، في مقابلة مع ال CNN بالعربية: إن جماعة الإخوان المسلمين التي تقود الدولة المصرية ترى كرة القدم "حراما، وقررت تقويضها لأجل غير مسمى". وأضاف طولان: أرى أن كرة القدم لن تعود إلى مصر في الفترة المقبلة، لأن الدولة لا تريد عودة النشاط الكروي من جديد بعد فترة توقف دامت أكثر من 10 شهور، والغريب أنها تقف أمام رغبة المصريين، خاصة وأن كرة القدم تمثل جزءًا مهمًا من اهتمام الشارع المصري، ويبدو أن الدولة المصرية في النظام الجديد لا يهمها الشعب المصري الشغوف بكرة القدم. واتهم حلمي طولان الدولة بأنهاالمسئول الأول وراء هذه الحالة الغريبة، لأنها المسئولة عن كل مؤسساتها، وهي المسئولة عن كل مناحي الحياة في مصر؛ لأن رؤية الدولة وراءها عدم قناعة بماهية الرياضة ودورها في المجتمع، وهناك قناعة بأن كرة القدم حرامًا ورجسًا من عمل الشيطان، وأنها تابعة للنظام القديم وساهمت في زيادة شعبيته في وقت من الأوقات بالبطولات التي حققها المنتخب المصري في الفترة من 2006 وحتى 2010، وفات على النظام الجديد في مصر أن كرة القدم أقدم بكثير من النظام القديم والأنظمة التي سبقته. واعتبر طولان أن الألتراس ليس السبب وراء حالة تجميد نشاط كرة القدم، ولكن الدولة تتخفى ورائه، ولو أن الدولة التي يديرها الرئيس مرسي تريد عودة نشاط الكرة فسيعود، ولكن لديها أسبابها وراء توقف النشاط الكروي، ولا تريد الإفصاح عن أسبابها الحقيقة. واستطرد طولان قائلا: رفض الدولة عودة كرة القدم لنشاطها منح الفرصة للعدو الإسرائيلي لعرض خدماته على لاعبي كرة القدم المصرية، بعد الأنباء التي خرجت مؤخرًا عن مفاوضات من أندية إسرائيلية مع لاعبين مصريين.. فهل هناك إهانة أكثر من ذلك؟ ودعا المدير الفني لفريق حرس الحدود الرياضيين لوقفة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لاستعطاف رجال الجماعة ومنهم عصام العريان، بدلا من الرئيس لأن القرار بيدهم وليس بيد رئيس الجمهورية، لأن العريان أحد المتسببين في عدم عودة النشاط الكروي.