أشار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى أن العلاقة بين مصر وإندونيسيا علاقة وطيدة؛ فمصر كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا الذي أعلن في 17 أغسطس عام 1945، وقد أنشئت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا عام 1947. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفالية التي أقامها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بإندونيسيا بالتعاون مع المقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة، احتفالا باليوم العالمي للأزهر، تحت عنوان "دور الأزهر وعلمائه في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا". وأوضح المحرصاوي، أن جامعة الأزهر يدرس فيها طلاب من أكثر من مائة جنسية من مختلف دول العالم، ولولا ثقة هذه الدول في الأزهر الشريف وفي علم الأزهر وعلماء الأزهر لما أرسلت أبناءها لتلقي العلم فيه، وهؤلاء الطلاب الوافدون هم سفراء الأزهر، وقد درسوا المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية والاعتدال، والتسامح والحب والإخاء، والدعوة إلى قبول الآخر، والتعددية الفكرية.