45 عاما على تأسيس «عرب سات».. كيف دخلة الأمة العربية عصر السماوات المفتوحة

تأسست المنظمة العربية لأبحاث الفضاء "عرب سات" من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية (21 دولة آنذاك) في عام 1967م، حيث وضع وزراء الإعلام العرب سلسلة من المبادئ المتعلقة بشبكة الأقمار الصناعية، لإيجاد تكامل للأنشطة الاجتماعية والثقافية بين دول جامعة الدول العربية، وهي مشغل أقمار صناعية للاتصالات في العالم العربي، انشئت لتقديم خدمات الاتصالات الفضائية والعامة والخاصة إلى الدول العربية وفقاً للمعايير الدولية وتمتلكها الجامعة العربية.
وشُكلت "عربسات" تحت ولاية جامعة الدول العربية في 14 أبريل 1976 بهدف خدمة المعلومات والاحتياجات الثقافية والتعليمية للدول الأعضاء، ممول المنظمة الرئيسي هي المملكة العربية السعودية بسبب مواردها المالية الموسعة واختيرت الرياض مقراً لها.
وهي أحدي الشركات الرائدة في هذا مجال تشغيل الأقمار الصناعية بالعالم، وكذلك تحتل الريادة في تقديم تلك الخدمات بالوطن العربي، وأقمار عربسات هي سلسلة من أقمار الاتصالات الثابتة بالنسبة للأرض تم إطلاقها من عام 1985 حتى عام 2019، بعضها لا تزال تعمل في المدار، بينما تم إيقاف تشغيل البعض الآخر وإهماله، تحمل ما يزيد على 500 قناة تليفزيونية و 200 محطة إذاعية وشبكات التلفزيون المدفوع ومجموعة واسعة من قنوات عالية الوضوح، وتصل إلى 100 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا ووسط آسيا.
واستطاعت المنظمة العربية الحفاظ على مكانتها عبر شراكات مع شركات الأقمار الصناعية الرائدة في العالم، بالإضافة إلى توسيع نطاق تغطيتها عبر الاستحواذ على هيلاسات الشركة الرائدة بجنوب شرق أوروبا، مما ساعدها على توسيع مدرات التغطية حول العالم.