على صفحته على الفيس بوك وجه الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك وقال في تهنئته: (لقد أثرى المسلمون الأمريكيون بلادنا مٌنذ تأسيسها وهم أناس متنوعون وحيويون مثل الولاياتالمتحدة التي ساعدوا في بنائها، وتطرق بفخر كبير وأشار إلى أنه قام بإنهاء حظر سفر القادمين من اليمن وليبيا والسودان ودول أخرى ذات أغلبية مٌسلمة، وهو القرار الذي سبق وأتخذه سلفه دونالد ترامب، وأكد أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان بما في ذلك الإيجور في الصين والروهينجا في بورما، والمجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم.. وهو هنا يسير على درب سلفه أوباما وإدارته وفوضاهم غير الخلاقة والتي أفسدت بشكل كبير ودمرت عددًا من دول المنطقة وفككت جيوشها الوطنية تحت دعوى حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية الأمريكية التي لا يٌريدها أحد والدليل في اليمن وسوريا وليبيا التي تٌلملم جراحها ولولا جهود مصر وجيشها ورئيسها لكانت الأمور في ليبيا أسوأ من ذلك بكثير.. ولولا الجيش المصري تماسكه ووطنيته وإخلاصه وبسالته وتصديه لجماعات الإسلام السياسي ونواياهم السوداء تجاه مصر وباقي دول المنطقة لكانت الأمور كارثية. لذلك أقول للرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته من الديموقراط شكر الله سعيكم ورمضان كريم، ونشكره على تهنئته للمسلمين الأمريكان أو المسلمين في كل مكان، وهذا هو نص بيان الرئيس بايدن الذي نشره على الفيس بوك: (أتوجه أنا وزوجتي جيل بأحر التحيات وأطيب التمنيات إلى المجتمعات المسلمة في الولاياتالمتحدة وحول العالم، ونتمنى لكم "رمضان كريم" ونتذكر مدى صعوبة هذا العام فيما يبدأ عدد كبير من إخواننا الأمريكيين الصوم اليوم لا يستطيع الأصدقاء والأحباء أن يجتمعوا معًا للاحتفال واللقاء في ظل هذا الوباء وستجلس عائلات كثيرة لتناول الإفطار بدون أحبائهم الذين فقدوهم، ولكن مع ذلك تبدأ مجتمعاتنا المسلمة شهر الوحي هذا بأمل متجدد وسيركز كثيرون على تعزيز وعيهم بوجود الله في حياتهم وإعادة تأكيد التزامهم بخدمة الآخرين التي يفرضها عليهم إيمانهم والتعبير عن امتنانهم للبركات التي يتمتعون بها، ألا وهي الصحة والرفاه والحياة نفسها لقد أثرى المسلمون الأمريكيون بلادنا منذ تأسيسها إنهم متنوعون وحيويون مثل الولاياتالمتحدة التي ساعدوا في بنائها، ويقود المسلمون اليوم جهودنا لمكافحة فيروس كوفيد-19 ويلعبون دورًا رائدًا في مجال تطوير اللقاحات وكعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية إنهم يخلقون الوظائف كرواد أعمال وأصحاب عمل ويخاطرون بحياتهم كأول مستجيبين ويقومون بالتدريس في مدارسنا ويعملون كموظفين في الخدمة العامة بشكل رائع في مختلف أنحاء البلاد، ويلعبون دورًا رائدًا في نضالنا المستمر من أجل المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية، ولكن مع ذلك لا يزال المسلمون الأمريكيون هدفًا للتنمر والتعصب وجرائم الكراهية، هذا التحيز وهذه الهجمات ليست إلا أعمالًا خاطئة وغير مقبولة ويجب أن تتوقف، لا ينبغي أن يعيش أحد في الولاياتالمتحدة في ظل الخوف من التعبير عن إيمانه، وستعمل إدارتي بلا كلل لحماية حقوق كافة الناس وسلامتهم). وأنهي بايدن تهنئته للمسلمين قائلًا: (فيما نتذكر من فقدناهم منذ رمضان الماضي نأمل أن تكون الأيام المقبلة أكثر إشراقًا يٌذكرنا القرآن الكريم بأن الله نور السماوات والأرض.. ويخرجنا من الظلمة إلى النور وستقام احتفالاتنا في البيت الأبيض بشكل افتراضي في رمضان هذا العام.. إلا أن زوجتي جيل وأنا نتطلع إلى استئناف الاحتفال بالعيد في البيت الأبيض بشكل مباشر وجهًا لوجه العام المقبل إن شاء الله، نتمنى لعائلاتكم شهرًا ملهمًا وكريمًا).. شكرًا يا سيد بايدن ورمضان كريم.. وللحديث بقية