تحتفل شركة فيسبوك على جميع منصاتها بشهر رمضان بحملة عالمية تهدف للاستكشاف والإلهام والتعبير عن الخير. وسوف تدار حملة #رمضان_الخير التي تجمع بين فيسبوك وInstagram وماسنجر وواتساب، للاحتفاء بأعمال الخير والتعاون وخدمة المجتمع والتي ستشمل كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى الرغم من الحواجز التي تحول دون اللقاءات وجها لوجه، يبقى رمضان شهرا للكرم والإحسان والتأمل. ففي عام 2020 تمكن الناس على مستوى العالم من جمع ضعف ما تم جمعه في عام 2019 من تبرعات مرتبطة بالشهر الكريم عبر فيسبوك وانستجرام. وأرسل الناس أكثر من 20 مليون معايدةً بعنوان "رمضان كريم" عبر فيسبوك، كما ارتفعت مكالمات الفيديو عبر الواتساب بشكل كبير في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا، انضم أكثر من 6.5 مليون شخص إلى المجموعات المرتبطة برمضان، والتي تم إنشاؤها في عام 2020، وهو ما يدل على الدور الذي تلعبه المجتمعات المحلية بما في ذلك مجموعات فيسبوك، والصفحات، والمنظمات غير الحكومية في هذه المنطقة، عبر جمع الناس معا، والتشجيع على التعاطف مع الآخر، والأعمال الخيرية، وجمع التبرعات. وتم تطوير حملة #رمضان_الخير في البداية من قبل انستجرام والتي تكمل في عامها الثالث الاحتفال بالأجواء الروحانية لشهر رمضان. وفي عام 2020، ساعدت الحملة المسلمين على الصيام وهم في عزلة عن الآخرين، والالتقاء بأحبائهم على الشبكة الافتراضية وصياغة تقاليد جديدة للاحتفال بالشهر الفضيل. وهذا العام، ومع استمرار تعليمات التباعد الاجتماعي، فإن منصات فيسبوك ستواصل تقديمها الدعم لمسلمي العالم البالغ عددهم ملياري مسلم، على احترام التقاليد والفروض الرمضانية بطرق جديدة كالتجمع افتراضيا ومشاركة الاحتفالات عبر الانترنت من خلال جميع منصات فيسبوك الأربع.