اضطر صناع فيلم «فينوم» لتأجيل صدور الجزء الثانى من العمل الذى ينتمى لنوعية الأبطال الخارقين، بطولة توم هاردي، ليحدد له يوم 17 سبتمبر المقبل موعدا لطرحه. وكان وفقا للخطة الموضوعة أن يطرح الفيلم فى يونيو بجوار فيلم «السرعة والغضب 9» ويتنافسان على جذب انتباه رواد السينما الشباب بشكل خاص، نظرًا لأن شباك التذاكر كان يتعافى ببطء منذ افتتاح السينما فى أمريكا، ولا يوجد فى الآفاق سوى فيلم واحد محتمل يطرح بحلول الصيف. والجزء الثانى من «فينوم» يعيد توم هاردى لتمثيل دوره ككائن فضائى مميز، بهد أن حقق الجزء الأول من الفيلم الذى عرض فى 2018 نجاحًا مفاجئًا فى شباك التذاكر، حيث حقق 855 مليون دولار على مستوى العالم، كما سيظهر فى الجزء الثانى كل من هارلسون، وميشيل ويليامز، وريد سكوت، ونعومى هاريس. وظهرت شخصية «فينوم» للمرة الأولى فى فيلم «سبايدرمان 3» عام 2007، وحاولت شركة سونى تطوير فيلم متفرع عن قصة «الرجل النكبوت» يعتمد على شخصية فينوم، وبدأ العمل عليها فى مارس 2016 ليطرح الجزء الأول فى العام التالي. وتعمل الشخصية الرئيسية للفيلم كصحفى استقصائي، و يقوم بتعقب الأشخاص الذين لا يتم تعقبهم، ويعتبر فينوم أكثر شخصيات عالم مارفل غموضا وشرا، كما أنه العدو اللدود للرجل العنكبوت. وهو فى البداية كان شخصا عاديا، إلى أن قرر فى يوم تعقب رئيس شركة لعلوم الأحياء لكنه فشل فى ذلك، ولكن فى نفس اليوم التقى بإمراة تعمل فى نفس الشركة، وقالت له أن الشركة قد اكتشفت كائنا تقوم بتجارب سيئة على الكثيرين من البشر من خلال دمجه معهم، وعندما ذهب للشركة تعرض للهجوم من قبل أحد البشر الذين تم استخدامهم كفئران تجارب، ومن ثم انتقل هذا الكائن إلى جسده دون علمه، ومنذ هذه اللحظة، تغير كل شيء متعلق بحياته، فأمسى هو والكائن الفضائى كيانًا واحدًا لا يتجزأ.