وجّه العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، رسالة عبر صفحته على "فيسبوك " أعرب خلالها عن أسفه من تبادل بعض أعضاء الصفحة العبارات والألفاظ غير اللائقة. وتابع: "اسمحوا لى فى البداية أن أتوجه إليكم ببالغ أسفى من قيام بعض مستخدمى الصفحة بتبادل بعض العبارات والألفاظ غير اللائقة والسباب المسىء المتبادل فيما بينهم (المتعمد والمنظم) خلال مناقشتهم لبعض الموضوعات التى تنشر على الصفحة، متناسين أن هذه الصفحة تخص القوات المسلحة، وهى المؤسسة التى تعلى دائماً المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية الرفيعة والانضباط والالتزام العالى فى كل ما تقوم به. وأضاف المتحدث: "لقد أنشأنا هذه الصفحة لتحقيق المزيد من التواصل بين القوات المسلحة والشعب المصرى بكل طوائفه، وكساحة لتفاعل الآراء وتلقى الملاحظات والاستفسارات التى تهم الرأى العام والمتعلقة بالمؤسسة العسكرية، ولكننا نلاحظ محاولات البعض المستمرة بالانحراف بهذا التفاعل عن المسار الإيجابى للتقليل من قيمة التواصل والتفاعل مع المؤسسة العسكرية، وهذا أمر غير مقبول ولا يتناسب مع اسم القوات المسلحة". وأوضح المتحدث العسكرى أن هناك من يحاول التشكيك فى كل ما تتناوله صفحته على "فيسبوك"، وهناك عدد محدود يتربص بأى فرصة لتوجيه إهانة لجيش الشعب وأفراده أو استخدام ألفاظ خارجة عن اللياقة والآدب لتنفير وإبعاد المستخدمين الإيجابيين والوطنيين من الصفحة. وتساءل المتحدث العسكرى: فى أى دولة في العالم يحدث هذا من حملات منظمة تستهدف التأثير سلباً على العلاقة الوطيدة بين الشعب وجيشه؟ ولمصلحة أى أطراف تصب هذه المحاولات المستمرة للتشكيك فى كل جهود القوات المسلحة؟!!! لماذا يتناسى هؤلاء أن الجيش المصرى هو جيش الشعب ورجاله هم أبناء الأسرة المصرية فهم أشقاء وأبناء وأباء بكل بيت مصرى. وأشار المتحدث العسكرى إلى أن هدف صفحته على "فيسبوك" هو التواصل مع الشرفاء من أبناء هذا الوطن، ولهذا نتوقع أن يكون التواصل "راقٍ وهادف وإيجابى"، وتابعك "نقبل ونحترم النقد، ولكننا نتوقع من حضراتكم النقد البناء. كما نتوقع منكم أيضاً المساعدة والمساهمة فى إنجاح هذه الصفحة وتحقيقها للهدف الذى أنشئت من أجله". وفى نهاية رسالته أكد المتحدث العسكرى، حرص القوات المسلحة الدائم على الرد على كل الموضوعات والاطلاع المستمر على تعليقات المتابعين لصفحته لمعرفة تطلعاتهم واستفساراتهم عن الموضوعات التى تخص قواتهم المسلحة، مناشدًا الجميع بالتفاعل الإيجابى معها والمزيد من الثقة بما تقوم به القوات المسلحة من جهود.