دخل أفراد وأمناء الشرطة بقسم أول المحلة الكبرى اليوم الثلاثاء، في إضراب عن العمل واعتصام داخل القسم الذي أغلقوه بالجنازير ومنعوا دخول وخروج أي فرد احتجاجا علي استشهاد رقيب شرطة بالقسم خلال مواجهات مع مجرمين. وذلك نتيجة لعدم إمدادهم بأسلحة وذخائر متطورة الوقت الذي يحمل فيه البلطجية أسلحة وبنادق آلية -بحسب قولهم-. ومن جانبه عقد اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية اجتماعا مع أمناء الشرطة والأفراد بمقر فرقة شرطة المحلة لاحتواء الموقف بحضور القيادات الأمنية بالمديرية، حيث طالب المحتجون بتغيير الأسلحة والذخائر لعدم تماثلها مع الظروف الأمنية الراهنة وتعديل الضوابط الخاصة بالحوافز. طالب المحتجون بصرف حوافز مادية لأسرة الشهيد حسن فوزي الذي لقي مصرعه الأحد الماضى في مواجهات بين الشرطة وبلطجية، كما أكدوا تضررهم من عدم قيام النيابة العامة بإجراء تحقيقات فى وقائع التعدى على أفراد الشرطة وكذا التشكيلات العصابية والبلطجة، بل والتأشير على الأوراق بإخلاء سبيل المتهمين. في الوقت نفسه أصر المحتجون علي الاستمرار في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم وطالبوا بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية للتحاور معهم بشأن مطالبهم.