احتشد ما يقرب من 150 صحفيا من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أمام الباب الرئيسى لمجلس الشورى، للتعبير عن احتجاجهم على قرار الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى بإيقاف جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية عن العمل. وردد الصحفيون عدة هتافات تندد بتدخل مجلس الشورى فى شئون المؤسسات الصحفية، مؤكدين رفضهم لمحاولات تكميم الأفواه وأخونة الصحافة. أكد جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية خلال مشاركته فى وقفة الصحفيين أن وقف رئيس تحرير سابقة خطيرة تحدث لأول مرة، مشيرا إلى أن الصحفيين الآن أمام اختبار حقيقى خاصة، أنها المرة الأولى التى يوقف فيها رئيس تحرير لنشره خبرا بغض النظر عن صحته من عدمه حتى أن هذا الأمر لم يحث فى ظل النظام السابق. وأضاف عبد الرحيم أن الوقفة الاحتجاجية التى ينظمها أعضاء مجلس النقابة بمشاركة الصحفيين أمام مجلس الشورى اليوم هى ضد الانتهاك الصارخ الذى تعرضت له حرية الصحافة المصرية. وقال: "لا أطمع فى مناصب، لكن ماحدث انتهاك لحرية الصحافة وانتهاك صارخ للقانون الصريح، الذى يؤكد على حق المتضرر من نشر خبر ما أن يرسل ردا إلى الصحيفة وفى حالة عدم النشر يلجأ إلى المجلس الأعلى للصحافة الذى يخاطب بدوره نقابة الصحفيين". وأضاف أنه ليس من حق لجنة الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة أن تناقش هذا الأمر الذى يعود إلى نقابة الصحفيين فقط، مؤكدا أنه جاهز للتحقيق أمام النقابة وتقديم الأدلة التى تثبت أنه على حق. شارك فى الوقفة عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومنهم هشام يونس.