تردد 86 ألف منتفع على المراكز والوحدات الصحية ببورسعيد بمختلف التخصصات

كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، عن تردد 85.729 منتفع على العيادات في مختلف التخصصات الطبية بالمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة في بورسعيد، والبالغ عددها 33 مركزا ووحدة صحة طب أسرة خلال شهر فبراير الماضي.
وقالت هيئة الرعاية الصحية في تقرير لها حول منظومة الخدمات الطبية والعلاجية التى تقدمها للمنتفعين من خلال مراكزها ووحداتها الصحية بمحافظة بورسعيد إن الخدمات تقدم بأعلى معايير الجودة العالمية.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة، مساعد وزير الصحة والسكان، إلى أن إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمترددين على المراكز والوحدات الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد خلال نفس الشهر بلغ 133.737 خدمة وفق أحدث معايير الجودة العالمية، منها 59.694 بعيادات طب الأسرة، و15.496 بعيادات الأسنان، بالإضافة إلى 8246 خدمة بعيادات تنظيم الأسرة والباطنة والنساء والأطفال، و5503 فحوص طبية شاملة، و 44.798 خدمات المعمل وفحوصات طبية معملية وأشعة.
وأضافت الهيئة أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد تعزز من مفهوم طب الأسرة، بحيث أصبحت تغطي 80% من احتياجات الفرد الصحية وفق أحدث النظم الصحية العالمية، كما تعد بوابة الفرد الأولى للحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة، وكذلك المتابعة الطبية للأصحاء وإجراء الفحوصات الطبية الشاملة أول بأول للاكتشاف المبكر للأمراض وعلاجها سريعًا أو الوقاية من الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها.
وقال الدكتور أحمد السبكي، إن التأمين الصحي الشامل مشروع قومي يستثمر في صحة المواطن المصري، لأن بدون مواطن ذى مستوى صحي مميز لن نستطيع بناء الوطن وصناعة مستقبله، وهيئة الرعاية الصحية أداة الدولة لتقديم الخدمة الصحية فى ثوب جديد يعتمد على معايير الجودة، مؤكدًا أنه يتم مراقبة أداء الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل في بورسعيد لحظة بلحظة، من خلال منظومة ممنهجة للتأكد من حصول المنتفعين داخل الوحدة والمركز ومستشفيات الإحالة على الخدمة شموليًا، وزيادة مدى رضائهم عن الخدمة، وبهدف ضمان الوصول لأعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لهم، وفقًا للمعايير والمواصفات القياسية العالمية.