تواصل تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الأوضاع المتدهورة في إقليم تقراي الإثيوبي للسودان، رغم إحكام إغلاق مناطق المعابر الحدودية المعتادة بولايتى كسلا والقضارف بالقوات السودانية والإثيوبية، على جانبي الحدود. استقبل معسكر حمدايت في ولاية القضارف على الحدود بين السودان وإثيوبيا 308 لاجئين خلال الأسبوع الماضي، فيما وصل إلى معسكر المدينة 8 خلال نفس الفترة 17 لاجئاً حسب التقرير الأسبوعي لمعتمدية اللاجئين السودانيّ وفقا لوكالة الأنباء السودانية. كما استمر تدفق اللاجئين الإثيوبيين على ولاية النيل الأزرق خلال الأشهر القليلة الماضية، عبر ولاية النيل الأزرق ووصل عدهم إلى 8600 لاجئا، وبذلك يتجاوز عدد اللاجئين المسجلين الذين دخلوا السودان منذ نوفمبر الماضي، أكثر من خمسة وسبعين ألف لاجئ إثيوبي خلال الأشهر الخمس الماضية، ومن المرجح أن يكون هنالك لاجئين تسللوا عبر الحدود دون المرور بمراكز التسجيل. يتلقى اللاجئون خدمات الإيواء والتغذية والرعاية الصحية بواسطة السلطات المختصة بمعونة مقدرة من قبل المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في المعسكرات.