«أنيا تايلور».. بطلة «مناورة الملكة» تخطف القلوب وتتربع على عرش جولدن جلوب

رغم عمرها الذي لم يتجاوز ال25 عاما، إلا إن صعود الممثلة الأمريكية «أنيا جوزفين تايلور جوي»، إلى عرش جولدن جلوب، أحد أعرق الجوائز الفنية العامية، كان صعودا مستحقا بعد أن دخلت بطلة مسلسل «مناورة الملكة» قلوب المشاهدين في جميع أنحاء العالم، من خلال سبع حلقات من مسلسلها التليفزيوني الشهير، الذي أطلقته شبكة نتفليكس منذ عدة أشهر واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا.
الممثلة الأمريكية من أصول أرجنتينية، ولدت في ميامي بالولايات المتحدة في إبريل 1996، وبدأت مسيرتها الفنية فى السابعة عشر من عمرها، وخلال سبع سنوات فقط نجحت «تايلور» فى الوصول إلى درجة اقتدار فنى استثنائي، كفل لها التحليق بعيدا بأحلامها، خاصة مع وجود حكاية مثيرة فى مسلسل «مناورة الملكة» الذى يقدم معايشة فنية لدهاليز لعبة الشطرنج، من خلال تجربة بطلة استثنائية.
وتواصل «أنيا» مشوارها بخطوات ثابتة، مع صعود جديد لها فى فيلم «إيما»، الذى تقوم ببطولته، وهو مقتبس من رواية لجين أوستن، ويحكى الفيلم قصص تداخل فتاة إنجليزية فى قصص حب أصدقائها، وتدور الأحداث فى عام 1800.
النجاح الكبير يبدو حملا ثقيلا على فتاة فى مقتبل عمرها مثل «تايلور»، التى تحدثت كثيرا خلال الفترة الماضية، عن حالة الصدمة التى أصابتها بسبب هذا النجاح الضخم، وقالت إنها تشعر أن النجاح الكبير كثير عليها، خاصة مع التوتر الذى يصيبها عندما ترى لوحات الإعلانات تتصدر الشوارع الكبرى وعليها صورتها.
مسلسل The Queen's Gambit أو «مناورة الملكة» حصد تقييم تجاوز 8.7 على موقع Imdb العالمي، وحققت ال 7 حلقات التى طرحت منه على نتفليكس، نجاحات نقدية وجماهيرية كبيرة منذ أكتوبر الماضى.
وتتواصل الاستعدادات للموسم الثانى من المسلسل حاليا، حيث وجهت «أنيا تايلور» تحية فى ليلة الجولدن جلوب ال72 إلى شخصيتها التى قامت بها فى المسلسل «بيث هارمون» بطلة الشطرنج، حيث قالت عنها «تايلور»، إنها ألهمتها كثيرا، وتطمح فى الجزء الثانى من المسلسل أن تتطور شخصيتها لتصبح أما.
المسلسل مقتبس عن رواية بنفس الاسم كتبها «والتر تيفس» فى عام 1983م، وتسبب المسلسل التليفزيونى فى دخولها لدائرة الضوء بقوة بعد أكثر من ثلاثة عقود على صدورها المرة الأولى.
فى شخصيتها الجديدة فى فيلم «إيما» تخوض تايلور تحديا صعبا، الفيلم مأخوذ من رواية كوميدية رومانسية لجين أوستن، نشرت للمرة الأولى عام 1815 وتسلط فيها الضوء على مشاكل نساء الطبقة الغنية في العهد الجورجي، حيث كوميديا الأخلاق الدائرة ما بين الشخصيات المحيطة بالفتاة الغنية الجميلة «إيما ودد هاوس»، رهان تايلور الجديد للبقاء على القمة.