ضمّ وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو الجمعة صوته إلى أصوات نواب وشخصيات من الحزب الجمهوري يطالبون بمقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، وذلك من أجل معاقبة الصين على خلفيّة سجلّها بمجال حقوق الإنسان. وقال بومبيو في مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت "يجب ألا تُجرى هناك"، في إشارة إلى دورة الألعاب الأوليمبية. أضاف "لا يمكننا السماح لرياضيينا بالذهاب إلى بكين ومكافأة الحزب الشيوعي الصيني بينما هو ينغمس بكلّ الأشياء السيّئة التي يقوم بها في كلّ أنحاء العالم". وشدّد بومبيو على أنّ "الألعاب الأوليمبية هي تعبير عن الحرّية والموهبة الرياضية. تنظيمها في بكين أمر غير مناسب إطلاقًا". وأكّد أنّه "عمِل على هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة" من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب من أجل "إيجاد المقاربة الأفضل" ل"معاقبة الحزب الشيوعي الصيني بأقصى قدر ممكن". وتتصاعد في صفوف الحزب الجمهوري الدعوات الموجّهة إلى الرئيس الجديد جو بايدن، ولا سيما في الكونغرس، لدفعه إلى اتخاذ قرار بالمقاطعة، باسم حقوق الإنسان، وبخاصّة انطلاقًا من مسألة مصير مسلمي أقلّية الأويغور. من المقرّر افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيّة الشتوية في 4 فبراير 2022، بعد ستة أشهر تقريبًا على دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في طوكيو، التي ارجئت بسبب جائحة كوفيد-19.