في أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب طائرة الخطوط الليبية المتجهة إلى طرابلس، لاحظ أمين الشرطة المكلف بمراقبة جهاز الكشف على الأمتعة بالأشعة، وجود أجسام حية داخل حقائب الراكب الليبي الطاهر أحمد محمد. وبالتفتيش تبين أن بحوزته فأرين، من نوع "الهامستر" ومعه شهادة بيطرية تسمح له باصطحاب الفأرين، إلا أن شركة الطيران رفضت السماح له بحملهما معه، مما اضطر الراكب إلى التنازل عنها لطبيب الحجر البيطري الذى قام بدوره باتخاذ إجراءات تسليمها إلي حديقة الحيوان.