أكد خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة أن إعادة هيكلة ومهام الوزارة هي أول خطوة حقيقية وعملية في التغيير الحقيقي الذي قامت من أجله ثورة يناير، ولكن التغيير إذا أردناه فيجب أن نبدأ بأنفسنا كعاملين في الوزارة باعتبار أننا مسئولون عن التنمية البشرية. وقال: إنه يتطلع إلى تغيير حقيقي في روح العمل والأداء، وأن تبدأ الوزارة صفحة جديدة من الأهداف والمهام من خلال نظام عمل جديد وسواعد قوية من أجل النهضة التي ستبني مصر المستقبل. جاء ذلك في افتتاح الندوة الوطنية حول دور ومهام وهيكلة وزارة القوى العاملة والهجرة، صباح اليوم الأحد في إطار مشروع تعزيز المبادئ والحقوق الأساسية في العمل والحوار الاجتماعي في مصر، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، بحضور الدكتور يوسف القريوتي، المدير الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، والدكتور، أحمد علي، ممثل الفريق الرئاسي لرئاسة الجمهورية. وأضاف الأزهري، أن الندوة ستستعرض نتائج واستنتاجات كل تقارير البعثات الفنية لمنظمة العمل الدولية المختلفة حول أدوار ومهام وهيكلة الوزارة، وأنه يتطلع إلى نتائج وتوصيات سيتولى فريق إعادة التطوير والهيكلة بالوزارة تطبيقه فورًا خاصة وأن كافة المشاركين من كوادر الوزارة ومديرياتها وأنهُ يثق في قدرتهم على صياغة مستقبل، نحن جميعًا نتطلع إليه، من أجل بناء هذا الوطن الغالي. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد علي، أن الرئاسة تهدف إلى فكرة التنمية الإنسانية وأن تنمية الإنسان هي الهدف وليس الوسيلة، ولابد من إعادة المواطن الإنسان الصالح المبدع والمشارك، وأضاف أن مصر في المركز ال 142 من 144 في مؤشر التنافسية في سوق العمل وهو ما لا تستحقه مصر أبدًا، لأننا نملك موارد بشرية وقدرات يمكن أن تدفعنا إلى مصاف الدول المتقدمة. وفي نفس السياق قال الدكتور يوسف القريوتي: إن هذا المشروع يهدف إلى انطلاقة جديدة لوزارة القوى العاملة والهجرة، بما يتماشى مع السياسات الجديدة في مصر، ونحن سنظل في حالة حوار صريح من أجل بناء وتطوير مستقبلي لهذه الوزارة ودورها المهم والفاعل في تحقيق الأمان السلام الاجتماعي.