تحدث بيرند لينو حارس أرسنال عن تجربته الشخصية مع الإساءات التي يتعرض لها لاعبون عبر الإنترنت قائلا إن متابعا طلب منه الانتحار مثل مواطنه حارس ألمانيا السابق روبرت إنكه مما جعله يبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي. وانتحر إنكه حارس برشلونة وبنفيكا وهانوفر السابق في 2009 بعد أن قفز أمام قطار سريع جراء معاناته لسنوات طويلة من الاكتئاب. وقال الحارس لينو (28 عاما) لشبكة سكاي سبورتس "أديت مباراة سيئة جدا وبعدها أرسل لي متابع على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة تقول افعلها مثل إنكه". وتابع "منذ وصلتني هذه الرسالة تيقنت من وجود الكثير من الحمقى على وسائل التواصل. لهذا السبب لا أطالع وسائل التواصل حتى لو أديت مباراة جيدة. لا أحتاج لهذا الأمر. تهدر وقتي ولا تفيدني. "هناك الكثير من الحسابات المزيفة لأشخاص يتخفون وراء أجهزة الكمبيوتر للتأثير على نفسيتك. معظمها رسائل تنطوي على عنصرية أو تهدف إلى الإساءة لأسرتك. لا أحبها ولا أطالعها. تؤثر على حياتي ولهذا تركتها". وزادت المناشدات لشركات وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة للقيام بإجراءات أكثر صرامة بعد أن تعرض الكثير من اللاعبين لإساءات عنصرية عبر الانترنت من بينهم ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد وزميلاه أكسل توانزيبي وأنطوني مارسيال ولاعب تشيلسي ريس جيمس وغيرهم.