بعدما اعترفت إيران، على لسان محمد علي جعفري القائد الأعلى للحرس الثوري، بوجود عناصر الحرس الإيراني في لبنان وسوريا، جاء دور حزب الله ليعلن "ضمنيا" عن وجود من وصفهم ب"مجاهديه" فى سوريا، حيث نقلت قناة المنار لسان حال حزب الله مشاهد تشييع جثمان أحد قادة حزب الله الذي قتل في سوريا. وقد منح هذا الفيديو مصداقية لعدد من التقارير الإعلامية، التى تحدثت عن أن عشرات الجثث تصل إلى إيران ولبنان من الداخل السوري، لمقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني قتلوا في معارك بين الجيش السوري التابع لبشار الأسد والمعارضة المسلحة من الجيش السوري الحر، فى حين كانت إيران وحزب الله ينفيان وجود عناصر لهما داخل سوريا. الوقائع كثيرة عن وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في أرض المعركة بالشارع السوري وفي لبنان أيضا، وكذلك مقاتلو حزب الله، الذين يعودون جثامين من ما يصفونه ب"رحلة الجهاد" ضد أعداء سوريا من الثائرين، وتتناول الصحف اللبنانية ووكالات الأنباء العالمية أخبار مقتل عناصر حزب الله وإيران داخل سوريا.