قام الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، بجولة تفقدية مفاجئة لجزر البحر الأحمر، وطالب بتأمين أعمال أفراد وزارة البيئة بالمحميات الطبيعية في أثناء عمليات الرصد البيئى بها وتسهيل أعمال الدوريات، وذلك بالتنسيق المبدئى مع قيادة حرس الحدود بعد موافقة وزارة الدفاع. تفقد الوزير خلال الجولة جزر الجفتون الكبير والصغير وأبو منقار ومجاويش الكبرى والصغرى وأبو رماده حيث تعتبر جزيرة الجفتون الكبير من أهم جزر البحر الأحمر، التى تقع أمام مدينة الغردقة وهى معلنة كمحمية طبيعية منذ عام 1986 وتبلغ مساحتها 14 كيلو مترًا مربعًا، ويوجد بها 40% من أماكن الغطس فى منطقة الغردقة. جاء ذلك فى إطار الزيارات الدورية، التى يقوم بها الوزير لتفقد أعمال المحميات والوقوف على ما تم من إنجازات وجهود لرفع كفاءتها وتطويرها والاستفادة منها. ومتابعة حالة الشعاب المرجانية والوضع العام بالشمندورات البحرية وتفقد أماكن الغطس ومتابعة سياحة الطفو وذلك من أجل تقييم تلك الأنشطة على أسس علمية وبيئية سليمة تسمح بالاستثمار المستدام والنهوض بالسياحة البيئية. كما قام الوزير بزيارة الفرع الإقليمى للجهاز بمدينة الغردقة، لبحث مشاكل العاملين وتقنين أوضاعهم الوظيفية وتوفير رعاية صحية وأماكن سكنية لهم وبحث أهم احتياجاتهم لاستكمال الهيكل التنظيمى للفرع من جميع التخصصات وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة. يذكر أن جزيرة الجفتون تشتهر بأشحار المانجروف وأنواع الطيور النادرة وأماكن تعشيش السلاحف ولها أهمية اقتصادية وسياحية وبيئية كبرى وتعتبر الجزيرة الوحيدة التى تحتوى على شاطئ رملى كبير ويصرح للزائرين بالنزول عليها واستخدام الشاطئ والاستمتاع بمياه البحر ووتتضمن الجزيرة 3 مشروعات سياحية وأكثر من 14 موقع للغطس وسياحة الطفو وتستوعب الجزيرة حوالى 80% من حركة السياحة اليومية فى مدينة الغردقة وتحتوى جزيرة الجفتون الصغير على مناطق خلابة من الشعاب المرجانية وأشجار نابليون النادرة والجاذبة للغطاسين.