دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري، إلى إجراء إصلاح شامل لهياكل وعمليات الاتحاد الإفريقي حتى يكون أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف المحددة، محذرًا من أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى أن تصبح المنظمة معطلة. وقال الرئيس النيجيري - في كلمة له خلال اليوم الثاني من القمة السنوية الرابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي المنعقدة بشكل افتراضي اليوم، إن الاتحاد الإفريقي ينبغي أن يخضع لإصلاح شامل له، وأن يعمل في إطار مؤسسي. وأضاف: "يجب أن نعمل بشكل متضافر لضمان منظمة منتجة ومكتفية ذاتيًا وموجهة نحو الهدف المرجو لخدمة مصالح الشعوب بشكل كامل، بينما نبدأ في تفعيل هذا الهيكل والنظام الجديد، تطالب نيجيريا مفوضية الاتحاد الإفريقي التي تم إصلاحها بأداء واجباتها ومسئولياتها". وأثنى الرئيس النيجيري على رئيس رواندا بول كاجامي لتقديمه تقريرًا خاصًا حول الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الإفريقي، معربا عن تقديره للدعم الذي قدمه رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في انتخاب السفير النيجيري بانكول أديوي كمفوض للشئون السياسية والسلام والأمن. ونوه إلى التأييد الساحق والتاريخي للسفير بانكول أديوي بأغلبية 55 صوتًا، وهو مؤشر على أن جميع الأعضاء صوتوا، بينما هنأ الدبلوماسي المحترف، الذي يشغل أيضًا منصب الممثل الدائم لنيجيريا لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. وحث الرئيس النيجيري السفير أديوي على نشر معرفته وخبرته في السياسة الخارجية والدبلوماسية، لاسيما في القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف، لإضفاء قيمة على المنصب الجديد، مع ضمان دعم البلاد. وهنأ جميع الأعضاء المنتخبين في مفوضية الاتحاد الإفريقي 2021، بمن فيهم الرئيس موسى فقي محمد من تشاد، ونائب الرئيس الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا من رواندا.