أكدت الفنانة مشيرة إسماعيل أن موافقتها على المشاركة فى مسلسل «حكايات امرأة أربعينية» مرهونة بوجود بديل آخر لها، وفى حالة عدم وجوده سوف تجسد الدور. وأرجعت «مشيرة» السبب وراء ذلك إلى أنها بعد أن عرض عليها ملخص العمل ولاقى إعجابها، فضلّت عدم المشاركة بسبب تعرض أكثر من فنان فى الفترة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما زاد من مخاوفها، لاسيما وأنها قبل كورونا يصفها البعض ب"الموسوسة" بسبب حرصها المستمر على تعقيم كل شيء تلمسه يدها، وكذلك تنظيف أى كرافان تتواجد به بالمطهرات. وأضافت ل«الأهرام المسائي» أنها تحدثت مع منتجة العمل حول أسباب تخوفها من عدم المشاركة بالعمل، رغم إعجابها بالنص، وأخبرتها أنها فى حال لم تجد شخصا مناسبا للقيام بالدور فهى موجودة، خاصة أنها لا تريد أن تعطل لها التصوير، لأنه من الوارد أن تبدأ التصوير وتتعرض للإصابة بسبب التعامل اليومى خلال التصوير مع العديد من الأشخاص أمام وخلف الكاميرا، وهو ما قد يتسبب فى تعطل العمل والخسائر، إلا أن المنتجة أصرت على وجودها ومنحتها وقتا للتفكير فى الأمر. وأوضحت أن ما جذبها للعمل هو أنه مشوق ومميز، ويتناول فكرة موجودة فى مجتمعنا، من خلال فتاة تصل لسن الأربعين دون أن تتزوج، مما يعرضها لأزمة من قبل المجتمع من خلال الضغط عليها وأنها لم تتزوج حتى الآن، مشيرة إلى أنها تجسد دور صديقة والد ووالدة الفتاة اللذين توفيا، وتصبح هى سندها فى مواجهة الحياة وضغوط المجتمع. وأشارت إلى أنها تحرص على اختيار أعمالها بعناية شديدة من خلال عمل يطرح قضية تهم المجتمع، مؤكدة أن بعض الأعمال التى تعرض أعمال بها قتل وضرب ودم، رغم أن مجتمعنا ليس بهذا الشكل ففيه أعمال جيدة، وأخرى لا تدخل البيوت، ومسلسلات مستوردة لا تتناسب ومجتمعنا على الإطلاق. من ناحية أخرى قالت مشيرة إسماعيل إنها لم تعتزل الفن حسب ما تردد مؤخرا، وعودتها لم تكن عودة بعد اعتزال، ولكنها تحجبت فقط، وليس معنى أنها تحجبت أنها اعتزلت الفن حيث ترى أن الفن هو شيء راق، كما أنها تحرص دائما على تقديم أعمال هادفة تنفع الناس، موضحة أنها قدمت خلال الفترة الماضية أكثر من عمل مثل «9 جامعة الدول» فى 2012، و"الكبير أوي"، و"الخانكة"، وفيلم "يوم من الأيام" عام 2017، وإخراج محمد مصطفي.