شارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بكلمة رئيسية خلال احتفال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالذكري الثالثة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية والذي يتزامن مع ما أقرته الأممالمتحدة من اعتبار اليوم 4 فبراير يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية. وقال البابا فرنسيس: إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هو "شريكي في التحديات والمخاطر وفي إنشاء وثيقة الأخوة الإنسانية". وتابع: توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية لم يكن سهلا في ظل التحديات التي يواجهها العالم أجمع، موجها الشكر إلي الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، على جميع الجهود التي بذلها لتحقيق التقدم على طريق الأخوة الإنسانية. ونبه بابا الفاتيكان ، إلي ضرورة تطبيق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية قائلا: إما أن نكون إخوة أو سينهار كل شىء، موضحا في الوقت نفسه أن الأخوة تعني الاحترام والاستماع بقلب منفتح وليس هناك أخوة حقيقية إذا تم التنازل عن القناعات، كما تعني الاستماع بقلب منفتح والقبول الصادق وعلينا ألا نتخلى عنها. وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أحيت الذكري الثالثة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية والذي يتزامن مع إقراره يوم عالمي، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان عبر الانترنت نظرا للتحديات التي يواجهها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.