«العناني» يستعرض أمام النواب موقف الحركة السياحية بعد جائحة «كورونا»

استعرض الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي موقف الحركة السياحية، موضحًا أن الحركة السياحية في العالم شهدت هذا العام ظروفا استثنائية غير مسبوقة بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقال إنه يتم تقسيم الحركة السياحية خلال عام 2020 إلى ثلاثة مراحل:
أ- مرحلة ما قبل أزمة فيروس كورونا (1 يناير - 16 مارس 2020).
- 1 مارس حتى تعليق حركة الطيران في 16 مارس 2020: وصل عدد السائحين إلى 398,3 ألف سائح (مع انتشار الفيروس في العالم وغلق معظم المطارات الدولية).
ب - مرحلة التعامل مع ظهور الأزمة والاستعدادات لاستئناف السياحة:
- مارس 2020: التنسيق مع الوزارات المختلفة والمحافظات وسفارات الدول الأجنبية في مصر للسماح لرعاياهم والوفود السياحية المتواجدة بمصر بالعودة إلى بلادهم، وقد وصل إلى الوزارة خطابات من السفارات المختلفة تعرب فيها عن تقدير بلادها لجهود مصر في مساعدة مواطنيها.
- مارس 2020: التنسيق مع غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر، ووزارة الحج السعودية لعودة المعتمرين المصريين من المملكة العربية السعودية بعد توقف حركة الطيران.
- مارس 2020: صدور قرار وزاري بتشكيل لجنة إدارة الأزمات والمخاطر بالقطاع السياحي تضم الاتحاد المصري للغرف السياحية وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك لمجابهة تداعيات فيروس كورونا.
- أبريل 2020: تخصيص الخط الساخن 19654 لتلقي شكاوى العاملين بقطاع السياحة، وتفعيل خدمة باللغة الإنجليزية (لأول مرة) لتلقي استفسارات السائحين (1 يوليو 2020).
- أبريل - مايو2020: تعقيم وتطهير جميع المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية.
- أبريل - مايو2020: التنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والطيران المدني ومحافظة البحر الأحمر، وغرفة المنشآت الفندقية، لاستقبال آلاف المصريين العالقين وإقامتهم بفنادق مرسى علم.
- مايو2020: استحداث علامة السلامة الصحية (Hygiene Safety) المعتمدة من الوزارة ووزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية، واللازمة للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية لاستقبال الزائرين في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا، و تشكيل لجان مشتركة مع وزارة الصحة السكان والغرف السياحية للتفتيش الدوري على الأنشطة والمنشآت الفندقية والسياحية للتأكد من التزامها بالإجراءات والضوابط. وقد أصدرت الوزارة قرارات بإلغاء ترخيص عدة فنادق بسبب قيام إدارتها بتسريح العمالة أو عدم التزامها بالضوابط، مما ساهم في التزام الشركات والمنشآت بالتعليمات والحفاظ على العاملين بالقطاع.
- من مايو 2020: التنسيق مع الجانب السعودى وغرفة شركات ووكالات السياحة والسفر لرد مستحقات أموال المعتمرين المصريين الذين تم إلغاء برامجهم بسبب أزمة فيروس كورونا.
- 18 يونيو 2020: حصول مصر على "خاتم السفر الآمن" من المجلس الدولي للسياحة والسفر.
ج- مرحلة استئناف السياحة الداخلية(15 مايو) والوافد (1 يوليو)
- 15 مايو 2020: استئناف السياحة الداخلية بالفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية فقط (حصل عليها 78 فندق) بنسبة إشغال 25% من طاقتها الاستيعابية. وقد لعبت السياحة الداخلية دورا هاما خلال فترة انحسار السياحة الوافدة في توفير بعض السيولة للقطاع السياحي.
- 1 يونيو 2020: زيادة نسبة الإشغال بالفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية إلى 50٪ من طاقتها الاستيعابية (711 فندق، و70 فندق عائم، في 23 محافظة حتى تاريخه).
- 14 يونيو 2020: إعلان ضوابط عودة حركة السياحة الوافدة، والتي تم إعدادها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة الطيران المدني، والاتحاد المصري للغرف السياحية، مع التنسيق مع وزارة الصحة والسكان لتحمل تكلفة الأدوية والعلاج للسائح المصاب بفيروس كورونا بالفندق والمستشفى.
- 27 يونيو 2020: إعادة فتح المطاعم السياحية بنسبة إشغال 25% من طاقتها الاستيعابية.
- 1 يوليو 2020: استئناف حركة السياحة الوافدة إلى محافظاتي البحر الأحمر وجنوب سيناء بنسبة إشغال 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفنادق والمنتجعات السياحية بها، ووصلت رحلات من حوالي 20 دولة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم.
- 1 يوليو 2020: إعادة فتح عدد من المواقع الأثرية والمتاحف.
- 25 يوليو 2020: زيادة نسبة الإشغال بالمطاعم السياحية إلى 50% من طاقتها الإستيعابية.
- 1 سبتمبر 2020: إعادة فتح المواقع الأثرية والمتاحف.
- 21 سبتمبر 2020: السماح بإقامة الحفلات والمناسبات في الأماكن المكشوفة بالفنادق، بحد أقصى 300 فرد، وبإقامة الاجتماعات والمؤتمرات على ألا يزيد الحضور على 50% من الطاقة الاستيعابية للمكان بحد أقصى 150 شخص.
-1 أكتوبر 2020: استئناف الرحلات النيلية للفنادق العائمة ب 50% من طاقتها الاستيعابية.
- أكتوبر 2020: السماح لشركات السياحة بنقل السائحين المحليين ( لمدة ثلاثة أشهر) بشكل استثنائي لمساندة الشركات في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا في القطاع السياحي.