قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات الغير مسبوقة لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى انه تم تقسيم الحركة السياحية خلال عام 2020 إلى عدة مراحل وهى ما قبل أزمة فيروس كورونا من 1يناير حتى اول مارس وصل عدد السائحيين إلى نحو 2 مليون سائح – والمرحلة الثانية من أول مارس حتى تعليق حركة الطيران في 16 مارس من العام الجاري وصل عدد السائحين فيها إلى 398،3 ألف سائح بالرغم من انتشار الفيروس في العالم وغلق معظم المطارات الدولية والمرحلة الثالثة ما بعد أزمة فيروس كورونا والذي بلغ فيها عدد السائحين نحو مليون سائح منذ استئناف حركة السياحة الوافدة. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، ان مرحلة التعامل مع ظهور الأزمة والاستعدادات لاستئناف السياح منذ مارس 2020، تم التنسيق مع الوزارات المختلفة والمحافظات وسفارات الدول الأجنبية في مصر للسماح لرعاياهم والوفود السياحية المتواجدة بمصر بالعودة إلى بلادهم، وقد وصل إلى الوزارة خطابات من السفارات المختلفة تعرب فيها عن تقدير بلادها لجهود مصر في مساعدة مواطنيها وتم التنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والطيران المدن ومحافظة البحر الأحمر، غرفة المنشآت الفندقية، لاستقبال آلاف المصريين العالقين وإقامتهم بفنادق مرسى علم. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتعقيم وتطهير جميع المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية استحداث علامة السلامة الصحية المعتمدة من الوزارة ووزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية، واللازمة للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية لاستقبال الزائرين في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا، وتشكيل لجان مشتركة مع وزارة الصحة السكان والغرف السياحية للتفتيش الدوري على الأنشطة والمنشآت الفندقية والسياحية للتأكد من التزامها بالإجراءات والضوابط. واكد الوزير على الوزارة قرارات بإلغاء ترخيص عدة فنادق بسبب قيام ادارتها بتسريح العمالة أو عدم التزامها بالضوابط، مما ساهم في التزام الشركات والمنشآت بالتعليمات والحفاظ على العاملين بالقطاع وحصول مصر على "خاتم السفر الآمن" من المجلس الدولي للسياحة والسفر.