أشاد السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، بمجهودات مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ودار الإفتاء المصرية وتصريحاتها وفتاواها خلال الأزمة الأخيرة، قائلًا: إن الرسوم المسيئة لا تمثلنا ونتفهم سبب غضب المسلمين ونبذل جهودًا كبيرة لمنع الإساءة للمسلمين. وأضاف أن السلطات الفرنسية شديدة الحرص على عدم الإساءة إلى الإسلام أو وجود خلط يربط بين الإسلام والإرهاب، وأن المؤسسات الفرنسية تعمل على ضمان أن يمارس المسلمون شعائرهم بكل هدوء ويسر. وأكد السفير الفرنسي أن فضيلة المفتي ومؤسسة دار الإفتاء المصرية تمثل صوت الاعتدال والوسطية التي تكافح التطرف، وهو ما يشجع فرنسا على الحفاظ على الحوار الدائم والتعاون من أجل مواجهة هذه الأزمات. وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قد استقبل اليوم، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ستيفان روماتيه - سفير فرنسا بالقاهرة- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وفرنسا في مجال مواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.