"القمة الإفريقية ال34 " تنعقد 6- 7 فبراير المقبل.. وتسليم رئاسة الاتحاد إلى الكونجو

انعقد اليوم إجتماع مكتب القمة الإفريقية، عبر خاصية الفيديو كونفرانس برئاسة سيريل رامافوسا رئيس جنوب إفريقيا و رئيس الاتحاد الإفريقي في دورته الحالية، ورؤساء دول أعضاء المكتب وهي، مصر ، وكينيا ، والكونجو الديمقراطية ، ومالي أو من ناب عنهم.
وحضر الاجتماع موسى فقيه محمد رئيس المفوضية، ورؤساء المنظمات الإقليمية الأفريقية، و د. جون نكنجاسونج مدير مراكز إفريقيا للأمراض والأوبئة التابع للاتحاد.
وقرر مكتب القمة انعقاد القمة الإفريقية في دورتها العادية 34 يومي 6، 7 فبراير المقبل والمنعقدة هذا العام تحت شعار " الفنون والثقافة والتراث: أدوات لبناء إفريقيا التي نريدها" ، والدورة العادية الثامنة والثلاثون التي تسبقها للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة يومي 3، 4 فبراير افتراضيا عن طريق خاصية الفيديو كوانفرس "أونلاين " لأول مرة بسبب توصيات تطبيق قواعد الإجراءات الإحترازية للوقاية الصحية من انتشار فيروس كوفيد 19.
وقرر مكتب القمة اعتماد التصويت الإلكتروني أونلاين والذى أعده مكتب المستشار القانوني للاتحاد بالتعاون مع متخصصين تكنولوجيا المعلومات بمفوضية الاتحاد الإفريقي ليتم استخدامه فى الانتخابات المرتقبة خلال أعمال المجلس التنفيذى.
واستمع أعضاء مكتب القمة خلال الاجتماع إلي عرض د. جون نكنجاسونج مدير مراكز أفريقيا للأمراض والأوبئة لتقرير الدراسة الطبية التي أعدها المراكز بناء علي طلب رئاسة المفوضية ضمن الإستعداد للقمة الإفريقية القادمة لبحث أقصي عدد لوفود رؤساء الدول التي يمكنها الحضور الفعلي لاجتماعات القمة في قاعة نيلسون مانديلا، أكبر قاعات مبني منطمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بإثيوبيا في ظل الظروف الخاصة بجائحة كورونا، والتي أوصت بألا يزيد عدد كل الوفود عن 60 مسئولا داخل القاعة.
وأشار تقرير الدراسة إلى معوقات انعقاد القمة حضوريا بأديس أبابا ومنها صعوبة التأكد من سلامة المسافرين من الوفود فى المطار والفنادق والمطاعم، و فى وأروقة المفوضية بسبب الأعداد الكبيرة التى ستتواجد فى نفس الوقت، بالإضافة الى صعوبة توفير خدمات طبية للمصابين بإعداد كبيرة فى وقت واحد داخل منظمة الإتحاد الأفريقي ، علاوة إلى أن المفوضية لا تستطيع التحكم أو ضمان سلامة كل هذا الأماكن وجاهزيتها طبيا.
وتأتي الأهمية الخاصة لهذه الدورة في أنها ستشهد انتخابات المرشحين لمفوضية الاتحاد الإفريقي لدورة مدتها أربع سنوات قادمة علي المناصب الرئيسية بالإتحاد وهي رئيس المفوضية ونائبه، ومناصب ست مفوضين للاتحاد، وتخضع الإنتخابات لأول مرة إلي القواعد الجديدة التي أقرها رؤساء الدول لإصلاح هياكل الاتحاد.
وكانت مكتب المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي قد عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع مسئولي الا تحاد في إدارة تكنولوجيا المعلومات بخصوص الإعداد والترتيب وتعديل البرمجيات بما يتماشي مع إمكانية التصويت الأفتراضي وضمان تأمينه أونلاين، وبحث إزالة كافة العقبات لعقد انتخابات الاتحاد الإفريقي وتصويت الدول افتراضيا لأول مرة أونلاين عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وتوفير قاعة بديلة لممثلي الدول داخل الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا للتصويت المباشر في حالة تعذر مسئولي هذه الدول من التصويت أونلاين لأي سبب تقني خاص بأعطال البرامج الناقلة أو شبكة الإنترنت ، وعدم تأجيل أو تعطيل الانتخابات بسبب أي ظروف تقتضيها جائحة فيروس كورونا.
وستشهد القمة الإفريقية القادمة تسلم الرئيس فليكس تشيسكيدى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الإفريقي في دورته القادمة خلفا للرئيس سيريل رامافوسا رئيس جنوب إفريقيا والذي سيكون افتراضيا أيضا عبر خاصية الفيديو كونفرانس.