تدرس الحكومة الفرنسية عدة سيناريوهات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من بينها فرض إغلاق صارم جديد، بعدما رأت أن حظر التجول الساري لم يكن مجديا بما فيه الكفاية. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال في ختام جلسة لمجلس الوزراء إن هذه "السيناريوهات" تتعدد "من الحفاظ على الإطار الحالي إلى إغلاق صارم جدا". وإذ طلب الرئيس إيمانويل ماكرون اجراء "تقييمات إضافية" لمختلف هذه السيناريوهات قبل اتخاذ قرار، فقد أقر اتال بأن "من غير المرجح إبقاء الإطار الحالي". وتشهد فرنسا منذ نهاية أكتوبر تناوبا بين حظر التجول والإغلاق، وفق تقييم انتشار الفيروس واكتظاظ المستشفيات والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.