قالت اللجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، إنه تم تقديم الخدمة الطبية ل 234 فردًا من الوفود المشاركة في البطولة، خلال فعاليات مباريات أمس السبت، وتقديم العلاج اللازم لهم، مؤكدة أن جميعهم بحالة صحية جيدة. يأتي ذلك في إطار العمل بخطة التأمين الطبي لبطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 13 حتى 31 من شهر يناير الجاري، حرصًا على الاهتمام بالصحة العامة لضيوف مصر الكرام، وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية تزامنًا مع جهود الدولة في التصدي لفيروس كورونا المستجد، بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي لكرة اليد. وأوضح بيان للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أنه تم إجراء الإسعافات الأولية ل 7 من أعضاء المنتخبات على أرض الملاعب، حيث تنوعت الإصابات ما بين كدمات و شد عضلي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة وحالتهم الصحية جيدة وتم عودتهم إلى فندق الإقامة برفقة الفرق التابعين لها، منوهاً بانتشار 21 سيارة إسعاف مجهزة بجميع صالات الألعاب، تضم 28 فريقا طبيا. وأضاف، أنه تم تقديم الخدمة الطبية ل 72 من المشاركين في البطولة وأعضاء اللجان المنظمة من خلال 8 سيارات قوافل طبية متمركزة بمحيط الاستادات الرياضية، كما تم تقديم الخدمة الطبية ل 155 من المشاركين في البطولة والعاملين بفنادق الإقامة، وذلك من خلال 5 عيادات متواجدة داخل الفنادق، حيث تم صرف الأدوية اللازمة لهم جميعًا تنوعت بين أدوية (ضغط، سكر) وأدوية طواريء، ومسكنات وأدوية أخرى متنوعة. وأشار إلى أنه تم إجراء 1654 تحليل "pcr" لفيروس كورونا المستجد خلال ال 24 ساعة الماضية لجميع الفرق المشاركة في البطولة وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية. وقام الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بالمرور، أمس، على فنادق إقامة الوفود المشاركة في البطولة، لمراجعة بروتوكولات التشخيص التي يتم تطبيقها من قبل الفريق الطبي بالفنادق للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ومراجعة آلية عزل الحالات التي قد يثبت إصابتها بالفيروس. وفيما يخص نشر الوعي خلال فعاليات المباريات تم تقديم التوعية اللازمة بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد لجميع المشاركين في البطولة من خلال الأكشاك الطبية المتواجدة داخل الاستادات الرياضية وأمام صالات الألعاب التي تضم فرقا من المثقفين الصحيين بوزارة الصحة والسكان.