رفض علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، تصريحات محمد جهاد اللحام، رئيس مجلس الشعب السوري بشأن تعرض سوريا ل "مؤامرة شرسة" تستهدف دورها المقاوم، وكونها رادعًا للكيان الصهيوني وتقف بوجه كل المحاولات الاستعمارية. وقال الدقباسي، في بيان له اليوم السبت: كان يجب على رئيس مجلس الشعب السوري قبل أن يزعم ذلك أن يسأل نفسه هل فعلاً سوريا ما تزال تمثل رادعًا للكيان الصهيوني؟، وهل قامت منذ احتلال الجولان العربي السوري عام 1967 بأي محاولة لاستعادته؟ ولماذا لم ترد على قرار الكنيست الصادر عام 1981 يضم الجولان العربي السوري الى الكيان الصهيوني واعتباره جزء لا يتجزأ من الكيان الصهيوني؟. وأضاف أن النظام السوري وأركانه لا يجيدون سوى لغة "الجعجعة" وتزوير الحقائق والاحتماء بالقوة المسلحة حتى ولو جاءت من قوى دولية وإقليمية من أجل البقاء بالسلطة، معتبراً دعوة اللحام ل "البرلمانيين الشرفاء" المجيء إلى سوريا لتقصي حال الواقع الحقيقي على الأرض السورية بأم العين، تهدف إلى إطالة أمد الازمة وإعطاء النظام المزيد من الوقت لإبادة الشعب السوري.