ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق حدث عالمي مهم وهو كأس العالم لكرة اليد مصر2021 في نسخته ال 27 بمشاركة 32 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة، حيث تم زيادة عدد المنتخبات، حيث كان يشارك بالبطولة 24 منتخبا فقط على مدار السنوات الماضية. ليس فقط زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة وأننا يقام في ظل تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19» في العالم أجمع، مما يجعل مصر في تحدي كبير باستضافتها حدث كبير تترقبه كل الأوساط الرياضية في العالم. خاصة بعد تأجيل الفعاليات الكبرى وأهمها دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. ووجدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد حل «مصري» قد يكون الدليل الاسترشادي لكل البطولات المقبلة في ظل كورونا، وهو «من الباب إلى الباب» و«الفقاعة الطبية». يتم العمل بنظام «الفقاعة الطبية»، على مدار أيام البطولة، لمواجهة كورونا، والحفاظ على صحة المشاركين في الحدث العالمي. وتؤكد اللجنة المنظمة للبطولة، أن الهدف من الفقاعة الطبية هو منع جميع المشاركين من الاختلاط خلال فترة مشاركتهم في البطولة لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا وأن الفقاعة الطبية تشبه الحجر الصحي. يتواجد داخل «الفقاعة الطبية»، جميع المشاركين في البطولة من منتخبات وحكام وإعلاميين وعاملين الفنادق والسائقين، وفِي نظام من الباب إلى الباب تم تخصيص حافلات مخصصة لنقل الوفود من المطار إلى الفندق إلى الملعب وأخيراً إلى المطار مجدداً فور إنتهاء البطولة، دون الاحتكاك بأحد. ويؤكد حازم خميس رئيس اللجنة الطبية للبطولة، أنه داخل «الفقاعة الطبية» يتم إجراء مسحة طبية كل 72 ساعة على جميع المشاركين في الحدث. كما تشهد الفنادق المخصصة لاستضافة المشاركين بالبطولة إجراءات احترازية مشددة، وتخصيص غرف عزل داخلها من أجل عزل أي حال إصابتها بالفيروس، وكذلك تخصيص مستشفيات مخصصة لكل فندق، ويتواجد طبيب مرافق مع كل منتخب مشارك بالبطولة. كما تم تقسيم المناطق داخل الصالات إلى مناطق ملونة، حيث سيتواجد كافة الذين يخضعون لنظام «الفقاعة الطبية» داخل المنطقة الحمراء، بينما يتواجد خارج نظام «الفقاعة الطبية» المتطوعون أوالمسئولون في المنطقة الخضراء. تقام البطولة على 4 صالات هي العاصمة الإدارية الجديدة و السادس من أكتوبر و برج العرب، و استاد القاهرة.