زار حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق صحفيي جريدة الشعب المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين، والذين دخل اعتصامهم يومه التاسع، مطالبين بتنفيذ الاتفاق الذى انتزعوه عام 2009 والذى أقر فيه النظام السابق بحقوقهم منذ إغلاق الجريدة في عام 2000. وتتحدد هذه الحقوق في تسوية الرواتب وفروقها، وسداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف المملوكة للشعب المصري, وخلال زيارته لصحفيي جريدة الشعب المعتصمين. أكد صباحي -في لقائه بالصحفيين أمس الخميس- أنه مع تحقيق كامل حقوق المعتصمين مضيفا أن الأمر لا يحتاج إلى عناء فهناك اتفاق بدء فى تنفيذه وليس مطلوبا لحل المشكلة سوى قرار من رأس السلطة باستكمال تنفيذه. وحيا صباحى صمود الصحفيين طوال 12 عاما مدافعين عن حقوقهم، قائلا إن هؤلاء الزملاء الذين كانوا دائما فى قلب كل التحركات الوطنية والمهنية على مدى أكثر من عقدين من الزمان ولا يجب أن نقف عند حد دعم مطالبهم. ومن جانبه تحدث كمال أبو عيطة القيادي باتحاد النقابات المستقلة وأكد أن لدى الصحفيين من الوسائل الاحتجاجية ما يغنيهم عن الإضراب عن الطعام، وأن الجماعة الصحفية التى يعلم اتفاقها على شرعية حقوق صحفيى الشعب قادرة على ممارسة الضغوط القادرة على تنفيذ الاتفاق. وقال أبو عيطة إن اتحاد النقابات المستقلة يؤيد حقوق صحفيي جريدة الشعب، ويعتبرها قضيته، فعلينا جميعا أن نتماسك من أجل الحفاظ على حقوقنا وحرياتنا،محذرا من أن هناك العديد من الشواهد على أن مصر ترجع إلى الخلف، مشيرا إلى تدهور حقوق العاملين المصريين، مما يحتم علينا التضامن سويا. وخلال اللقاء تحدث أحمد طه النقر مدير تحرير جريدة الأخبار، داعيا صحفيي جريدة الشعب المعتصمين إلى الاستجابة لمطلب مجلس نقابة الصحفيين بتأجيل الإضراب عن الطعام إلى حين لقاء وفد مكون من المعتصمين ونقابة الصحفيين للرئيس محمد مرسي لمناقشة المشكلة.