عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً مع رئيسي مركزي إطسا ويوسف الصديق، ووكلاء الوزارة ورؤساء المصالح والمديريات، ورؤساء الوحدات القروية بالمركزين، لمتابعة آليات إعداد خطة متوسطة الأجل لتطوير المركزين. يأتي ذلك، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية، وحضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، سكرتير عام المحافظة المساعد، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم الأحد. وقال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي يعقدها المحافظ، للوقوف على مراحل وخطوات إعداد خطة شاملة لتطوير مركزي إطسا ويوسف الصديق، ومناقشة آليات التنسيق المشترك بين مختلف القطاعات، للوصول إلى خطط واقعية مدروسة بناءً على المتطلبات والاحتياجات الفعلية للمركزين. ووجه المحافظ، بسرعة إعداد تقرير بشأن المشروعات القائمة، والتي يجري تنفيذها، ونسب الإنجاز بها وجداولها الزمنية، ورصد الاحتياجات الفعلية بكل قطاع من القطاعات، وذلك في موعد أقصاه، الخميس المقبل، حتى يتسنى وضع خطة التطوير على أسس علمية واحتياجات واقعية، لافتا إلى أن أولوية التنفيذ للمشروعات التي تتشابك فيها أكثر من جهة، وتحقق استفادة لأكبر عدد من المواطنين. كما أوضح المحافظ، أن خطط التطوير المقترحة تضع أولوية للمركز نفسه، ثم للوحدات القروية الأم، تليها القرى التابعة والنجوع، بهدف رفع كفاءة الخدمات والبنية التحتية بالمناطق العمرانية، ذات الكثافات العالية، لافتا إلى أن المخططات العمرانية والتفصيلية هي المرجعية المنهجية في تنفيذ الأعمال. ولفت "التوني"، إلى توجيهات المحافظ لوكيل وزارة الزراعة، ووكيل وزارة الري، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات القروية، في بحث طلبات التقنين لأراضي الظهير الصحراوي بالمركزين، وإعطاء الأولوية للجهات الحكومية في تنفيذ المشروعات، ثم تقنين المساحات المتبقية من الأراضي بشرط وجود مقنن مائي لها. الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم خلال الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع