قال الدكتور أيمن الشبينى مدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل، إن هناك فيروسات أحادية مثل "كورونا"، وكلما كان أحاديًا يحدث طفرات، والدليل الإنفلونزا، فسنويا يتم إنتاج لقاح مخصص، ولكن كورونا لديه قدرة على التحور بنسبة قليلة، فهناك 3 مستويات، ويحدث به طفرة، ومعدل التحور بحدوث طفرات فى كورونا، تحدث من 1 إلى 2 كل شهر، ولكن ما أحدث الهلع، أن الطفرات وصلت إلى 17 طفرة، حدثت فى بروتين الأشواك، الذى يساعد الفيروس على دخول الخلية. وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، الطفرات التى تحدث أدت إلى تغيرات جوهرية، فليس هناك أى سلالات جديدة، لأن أى سلالة من المفروض أن تحمل اسما جديدا ولقاحا جديدا، ولكن التحور هو التعبير الأدق، وليس السلالة الجديدة. وتابع: دائما فى أى عدوى ندرس "العائل والكائن الممرض"، يوضح الكثير من علامات الاستفهام، لأن هذه العلاقة ترتبط بعدد الفيروس وإلى أى مدى وصل، وحالة المناعة، فالفيروس إما يدخل فى الجهاز التنفسى أو الجهاز الهضمى، قائلا: نسبة التحورات فى إنجلترا عالية، نتيجة أنهم يقومون بدراسات كثيرة، ومصر قامت ب 59 دراسة حتى الآن، وكل ذلك طبيعى ولا يقلق، ولكن الذى يقلق هو أن يتحور الفيروس حتى نحصل على سلالة جديدة، وهذا لم يحدث، وأن ضوء الشمس بأشعتها فوق البنفسيجية، تستطيع أن تؤثر على الجدار الخلوى للفيروس. واستطرد: "الأعراض قد لا تظهر على البعض، مثل لاعبى كرة القدم، حتى إن المسحة قد لا تكون نتيجتها 100 %، فكل ما يوجد فى العالم من أدوية، لتدعيم الجسم، وليس لعلاج كورونا، فهى اجتهادات، والفيتامينات مهمة ولكن على المدى الطويل، فأنا يوميا أسير على قدمى، وأخذ التدابير الاحترازية، مثل الكمامات، وعدم الاختلاط، وتجديد الهواء فى المكان الذى أتواجد به، وطعام صحى، وكل ذلك أفضل من الأدوية".