رئيس "الحركة الوطنية": مصر ستبقى عنوانا للتآخي والنسيج الواحد والرباط المقدس بين جناحي الأمة

هنأ رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، شركاء الوطن الأخوة المسيحيين وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، راجياً من المولي عز وجل أن تكون الأيام المقبلة أيام صحة وخير وسلام ومحبة وعافية علي مصر الحبيبية وشعبها العظيم .
وأكد رؤوف السيد علي، أنه في مثل هذه الأيام المباركة ندعو المولي عز وجل أن ينعم علي مصر الحبيبة بالخير واليمن والاستقرار وأن يعم السلام والرخاء علي الجميع في ظل تعاظم أواصر الترابط والوحدة والتي تعد القاسم المشترك بين كل أبناء الوطن الواحد "مسلمين وأقباط "، مشددًا علي أن قيم التسامح والترابط ستبقي وستظل هي عنوان الوحدة والتآخي وهي الرباط المقدس الذي يجمع كل الشعب المصري في إطار واحد ونسيج واحد لا يمكن لأحد مهما كان اختراقه، داعيا الله أن يديم علي الجميع روح الأخوة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد .
وأردف رئيس الحركة الوطنية المصرية بالقول: نأمل أن نستقبل العام الجديد ويكون العالم كله قد تخلص من وباء كورونا داعيا صاحب الملكوت الله سبحانه وتعالي أن يكلل جهود العلماء بالنجاح في التوصل إلي لقاح آمن ينهي هذا الكابوس المزعج الذي غير حياة البشرية وحصد أرواح آلاف البشر ومازال يهدد صحة سكان العالم .
واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية داعيًا : اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء .. اللهم احفظ مصر وشعبها "مسلمين وأقباط" .. اللهم أنعم علينا جميعا، بالخير والسلام والرخاء ".