ارتفعت الأسهم العالمية وسط التفاؤل بشأن تطور إنتاج اللقاح والأمل في أن يتم إقرار حزم التحفيز المالي الأمريكي قريبًا. ووصلت الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث ارتفعت مؤشرات ستاندرد أند بورز S&P 500، و داو جونز الصناعي وناسداك المركب بنسبة 1.67% و1.03% و2.12% على التوالي، بينما لم يتغير مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق خلال الأسبوع حيث سجل 20.79 نقطة، أقل من متوسطة لعام 2020 البالغ 30.5 نقطة. أما بالنسبة للأسهم الأوروبية، فقد ارتفعت أيضًا، حيث صعد مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.21% خلال الأسبوع. امتد تأثير المعنويات الإيجابية إلى أسهم الأسواق الناشئة مع إقبال المستثمرين على الأصول ذات المخاطر، ما دفع الأسهم إلى الصعود للأسبوع الخامس على التوالي حيث ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة (MSCI EM ) بنسبة 1.65%. كما ارتفعت أسعار البترول بنسبة 2.2%، للأسبوع الخامس على التوالي بعد اتفاق منظمة أوبك + على الاستمرار في خفض الإنتاج على خلفية تراجع الطلب نتيجة وباء كورونا. ومع ذلك، فقد تقلصت المكاسب إلى حد ما حيث كانت نسبة الخفض أقل من توقعات السوق. وكانت منظمة أوبك وروسيا قد اتفقا يوم الخميس الماضي على خفض إنتاج البترول بدءاً من شهر يناير بمقدار 500 ألف برميل يوميا، مع التوصل إلى حل وسط بشأن السياسة الخاصة بالإنتاج خلال العام المقبل. ويعني تغيير نسبة الخفض أن أوبك + ستقلص الإنتاج 7.2 مليون برميل يومياً، أو 7% من الطلب العالمي بدءاً من يناير، مقارنة بالتخفيض الحالي البالغ 7.7 مليون برميل يومياً. بالإضافة إلى ذلك، سيجتمع المنتجون مرة واحدة خلال الشهر للنظر في الظروف العالمية ولن تتخطى الزيادات الشهرية 500 ألف برميل يوميًا.