تكتمت رئاسة الجمهورية على مكان أداء الرئيس محمد مرسي لصلاة الجمعة غدا، وذلك بعد الانتقادات الشديدة التي لاقاها الفترة الماضية بسبب التشديدات الأمنية الكثيرة التي تصحبه خلال تنقله كل أسبوع بين المساجد والمناطق المختلفة لأداء صلاة الجمعة، فضلا عن التكاليف التي تتكبدها الدولة من جراء ذلك. كما دفع ذلك الكثيرين لمطالبة الرئيس بأداء الصلاة في مسجد قصر الرئاسة. وقال مصدر برئاسة الجمهورية ل"بوابة الأهرام" إنه حتى الآن لم يتحدد المكان الذي ينوي الرئيس صلاة الجمعة فيه لإعلانه كما كان معمولا به منذ توليه منصبه.