قال الإعلامي وائل الإبراشي، "إنه لا يمكن أن يعاقب طفل ويذل أمام المدرسة لأن والده لم يتمكن من دفع المصروفات المدرسية بسبب الأوضاع المادية، مشدداً على أن تلك مأساة لا يمكن قبولها"، وتابع: " دموع الأطفال أمام أبواب المدارس جريمة". وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن مثل هذه الحالات المؤسفة تستدعي التدخل، وتابع: " مصر العظيمة التي علمت العالم يقف تلاميذها أمام المدارس لعدم قدرة أولياء الأمور دفع المصروفات". وأشار " الإبراشي"، إلى أن العملية تحولت إلى بيزينس في بعض المدارس ما دفع القائمين عليها إلى إهانة بعض التلاميذ بين زملائهم بسبب عدم تسديد المصروفات الدارسية، وتابع: " كسر نفوس الأطفال وتحطيم المساواة داخلهم أمر في غاية الخطورة". من جانبها قالت داليا فتحي، ولي أمر تم منع ابنتها من دخول إحدى مدارس القاهرة إلا بعد دفع المصروفات: "إن ابنتها منهارة بسبب الإحراج الذي تعرضت له أمام زملائها داخل المدرسة بسبب المصروفات المدرسية "، وتابعت: " المدرسة قامت بجمع التلاميذ الذين لم يتم تسديد المصروفات الدراسية لهم ووضعوهم في فصل دون معلم". وأضافت داليا فتحي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم منع الأطفال من التعليم وحرمانهم من حق أساسي لهم بسبب المصروفات الدراسية، وتابعت: " كيف نعالج الآثار النفسية السلبية التي يتعرض أبناونا لها". وأجرى البرنامج عدة مداخلات مع بعض أولياء الأمور ممن تم منع أبنائهم من دخول المدرسة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية، معربين عن غضبهم الشديد تجاه هذه الواقعة، مؤكدين أن أبناءهم تعرضوا لإهانة شديدة.