تنظر غدا محكمة شمال القاهرة، دائرة التعويضات الدعوى المعروفة إعلاميا ب"روح شكيد" والمقامة من أهالى الأسرى المصريين، الذين قتلتهم فرقة عسكرية إسرائيلية فى حرب 1967، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى، ورئيس التليفزيون الإسرائيلى بصفتيهما. كان محامى عائلات الأسرى قد طلب تأجيل الدعوى بالجلسة السابقة لاستكمال إجراءات إدخال باقى عائلات الأسرى، الذين بلغ عددهم الآن 150 عائلة، حتى يتسنى لها الحكم مرة واحدة فى دعاوى التعويض. كان اثنان من أشقاء الشهيد سيد أبو رية، الذى قتله الجنود الإسرائيليون عقب أسره فى حرب 1967، وأهالى ورثة 15 من الشهداء فى حرب 1967، والجمعية المصرية للأمم المتحدة، قد تقدموا بدعوى أمام محكمة شمال القاهرة الابتدائية، ضد رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت بصفته، ورئيس التليفزيون الإسرائيلى، للمطالبة بعشرة ملايين جنيه تعويضا عن قتل الأسرى المصريين بدم بارد فى حرب 1967، وذلك بعد أن بثت القناة الإسرائيلية الأولى فيلما وثائقيا كشفت فيه عن قيام الجيش الإسرائيلى بقتل 250 جنديا مصريا، عقب انتهاء الحرب عام 1967 فى شبه جزيرة سيناء، وداخل السجون الإسرائيلية.