وقعت جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، وغرفة التجارة العربية البرازيلية مذكرة تفاهم في ختام فعاليات المنتدي الاقتصادى العربي البرازيلي في نسخته الافتراضية والذي نظمته الغرفة بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر الجاري. شهدت مراسم توقيع الاتفاقية عبر المنصة الافتراضية للمنتدى، خالد الميقاتي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وروبنز حنون رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية. شاركت «إكسبولينك» في المنتدي كعارض زمردى كخطوة أولى للتعاون الرسمي بين المؤسستين في تعريف مجتمع الأعمال في مصر والبرازيل والوطن العربي بسبل دفع وتعظيم فرص التجارة والتعاون الاقتصادي بين البرازيل ومصر والوطن العربي. وألقي الكلمة الافتتاحية لجلسات المنتدي الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والسفير أحمد أبو الغيط رئيس الجامعة العربية، كما تحدث في المؤتمر، روبنز حنون، وخالد الميقاتي، بجانب مشاركة موسعة من العديد من وزراء الخارجية العرب. وحول مستقبل التعاون التجاري المصري البرازيلي، أكد روبنز حنون، أن الشراكة مع جمعية المصدرين المصريين ستعلب دورا مهمًا في المرحلة المقبلة في توطيد العلاقات المصرية البرازيلية على مستوي تعزيز فرص نمو التجارة والتعاون الاقتصادي في أسواق أمريكا الجنوبية بشكل خاص وبين البرازيل ومصر والعالم العربى بشكل عام. وأعرب، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، ومشاركة «إكسبولينك» للمنتدي الاقتصادي الدولي والاستفادة من المنصات الرقمية التجارية والخدمات التصديرية المختلفة في إطار التعاون المشترك بين أهم المؤسستين المعنيتين بزيادة فرص نمو الصادرات وتسهيل التجارة البينية. وأكد خالد الميقاتي، أهمية التعاون المشترك بين الجمعية والغرفة في دفع وتعزيز العلاقات التجارية المصرية البرازيلية لزيادة الصادرات خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تأتي تزامناً مع توجه الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية لتنفيذ إستراتيجية قومية للوصول بالصادرات المصرية إلى نحو100 مليار دولار من خلال تعظيم القيمة الاقتصادية والتنافسية للسلع والمنتجات محلية الصنع والاستفادة من مزايا الاتفاقيات الدولية والتكتلات التجارية في النفاذ إلى كافة الأسواق العالمية وعلى رأسها تجمع دول الميركسور والتي تمثل البرازيل فيها أهم شريك تجاري لمصر. وقال: الشراكة بين «إكسبولينك» وغرفة التجارة العربية البرازيلية ستمنح فرصة حقيقة وفعالة لمساندة مجتمع الأعمال من المصدرين والمصنعين من الجانبين من خلال توفير مجموعة عديدة ومتنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة لتعظيم التجارة وتسهيل عمليات التصدير،وذلك وفقا لأربع ركائز رئيسية وهي الترويج للفرص التصديرية والذكاء التسويقي، وتبادل المعلومات والخدمات التسويقية، وبرنامج حاضنة التصدير بجانب تنظيم البعثات التجارية واستضافت وفود رجال الأعمال والمشترين الدوليين.