خليط من الانتهازيين والمتسلقين الباحثين عن الأموال بلا مبادئ أو أخلاق، هكذا يمكن توصيف مذيعي جماعة الإخوان الإرهابية، فلكل منه حكاية عار تكشف سبب وصوله للقاع بعدما رضي أن يكون أحد الاذرع الاعلامية للجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية بدعم من قطروتركيا من أجل حفنة دولارات. ومن بين هؤلاء المدعوان عماد البحيري و أحمد عطوان حيث يحفل سجلهما الجرائمى بالمخالفات التى يعاقب عليها القانون ولا غرابة أن يقوما بحملات إعلامية مستمرة منذ سنوات ضد الدولة المصرية مستخدمين كافة الأسلحة القذرة من تشكيك وتزييف وفبركة يبرهنون بها علي زيف ما يروجون وكذب ما يدعون متخذين من اسم الشارع المصري عنوانا لبرنامجهم السفيه الذين لا يتجاوز لغة الشارع فى تزييف الوعى وطمس الحقائق. المذيع عماد البحيرى هو مثال للباحث عن السبوبة أينما كانت، فبعد تخرجه عمل مدرسًا، وتعرف على معلمة تكبره واقترب منها لكونها ميسورة الحال وطليقة أحد المقاولين، فتزوج من ابنتها خريجة كلية الحقوق، ثم عمل معهما فى مجال سمسرة العقارات وقتها.. وفشل ثم حاول العودة إلى التعليم وإعطاء الدروس الخصوصية ولم يجد أى عائد نافع، لأنه لا يملك علمًا يمنحه للتلاميذ ولا يملك كاريزما أو حضورًا تجعل منه أستاذًا يمكن أن ينتبه له أحد. اختفى فى ظروف غامضة وسافر إلى تركيا للعمل فى قناة الشرق ، حيث قدمه الهارب أيمن نور محللًا سياسيًا على القناة. أما أحمد عطوان ، فقد كان قياديًا فى حزب الأمة ومن رجالات الحزب الوطنى المنحل حيث كان دائم التودد لقياداته، لكن سرعان ما تحول إلى جماعة الإخوان الإرهابية فور توليهم السلطة وهرب عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. ويتنقل الآن ما بين تركياوقطر بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.
انتهازي ومتسلق.. عماد البحيري و أحمد عطوان واجهة العار للجماعة الإرهابية على الشاشة