عبدالمحسن سلامة تستحق الأجهزة الأمنية التحية والتقدير لسرعة ضبط قتلة فتاة المعادى ، والكشف عن العديد من الجرائم الأخرى ذات الصلة بنشاطى الخطف والسرقة فى ساعات قليلة بعد وقوعها. التطور التكنولوجى و تركيب الكاميرات يلعب دورا مهما فى كشف ملابسات حوادث السرقة ، و الخطف ، و التحرش ، على غرار ما حدث في كشف غموض قتلة فتاة المعادى ، أو القبض على المتحرشين بفتاة بنى سويف، أو مطاردة خاطفى حقيبة سيدة الشرقية، التى كانت تسير إلى جوار نجلها.. آن الأوان لإلزام كل أصحاب المحال، بجميع أنواعها، والشركات، والمصانع، والصيدليات بضرورة تركيب كاميرات، وعدم منحهم التراخيص اللازمة إلا بعد التأكد من تركيب تلك الكاميرات.. سرعة القبض على مرتكبى الجرائم وغيرها هى ضربة موجعة لكل المجرمين، ورسالة ردع لكل من تسول له نفسه التفكير فى ارتكاب مثل هذه الجرائم.. هؤلاء المجرمون يتركون وراءهم مآسي عديدة، مثل تلك المأساة، التى تعيشها أسرة مريم، فتاة المعادى ، التى حاولت أن تُمسك بحقيبتها ففقدت حياتها، وتركت وراءها أسرة محطمة نفسيا بعد أن فقدت ابنتها.. الجزاء الرادع لهؤلاء القتلة هو الإعدام، والإعدام فقط، ولا شىء غيره.. هؤلاء أقل درجة من الحيوانات، وليس لديهم «إحساس» أو ضمير، واحترفوا السرقة، والترويع ولايهمهم إذا أدت جرائمهم إلى القتل أم لا.. واثقون من عدالة القضاء المصرى، والمهم هو سرعة التقاضى، حتى تصل الرسالة إلى كل الأشرار والبلطجية، وتهدأ أسرة مريم ولو قليلا.. * نقلًا عن صحيفة الأهرام