طالب مجلس الشورى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتفعيل قراراته الرامية لمجابهة ازدراء الأديان وحث الدول المنضمة له بضمان الوفاء بتعهداتها الدولية. طالب عبدالله بدران، نائب مجلس الشورى عن حزب النور السلفى، الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لمواجهة الإساءات للرسول، وقال خلال الجلسة العامة لابد أن نواجه الحملات، خصوصًا أنه أصبح لنا رئيس مسلم صالح. وقال: "نقول للرئيس والحكومة يجب أن نحتج صراحة لدى الإدارة الأمريكية حتى يتخذوا إجراءات عملية لمواجهة هذه المهازل، ونرفض اعتبار ما حدث جزءا من حرية الإبداع، لأنه سب للنبى ويمس هوية الأمة، ويجب على وزير الخارجية أن يحتج رسميا والقيام برفع دعاوى إسقاط الجنسية ضد من يشعلون نار الفتنة". أشار عزالدين الكومى، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات للتدخل فى الشئون المصرية، عن طريق الادعاء بأن هناك اضهطادا دينيا للأقباط فى مصر، وتساءل عن دور الخارجية المصرية من قضية الإساءة للرسول الكريم. وانتقد دور الأزهر بسبب ما اسماه غياب التوعية الشعبية، لافتا إلى أن الأزهر الشريف اكتفى بتوصيف الأمر بأنه "فتنه". وطالب بطرد السفير الهولندى والأمريكى من مصر، واستدعاء السفيرين المصرى والهولندى. وهاجم طارق السهرى وكيل مجلس الشورى ما أسماه الهجوم الفج من أقباط المهجر ومن بينهم موريس صادق على الإسلام وقال: "أقباط مصر منهم براء، وطالب بإحالة منتجى هذا الفيلم المسيء للرسول الكريم إلى المحاكمة العاجلة".