قررت وزارة الأوقاف إحالة إمام مسجد عبد العزيز العلي"الكويتي" ببولاق الدكرور بالجيزة، إلى وظيفة باحث دعوة ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشئون المساجد إلي حين انتهاء التحقيقات لخروجه على مقتضى واجبه الوظيفي بالمشاركة "الفجة" في حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة. وشددت وزارة الأوقاف على مديرية أوقاف الجيزة التنفيذ الفوري بمنعه من أي عمل دعوي اعتبارا من اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020 م، مع استكمال التحقيق مع المذكور بديوان عام الوزارة . وقالت أن المتاجرة بالزي الأزهري أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه في العملية الانتخابية تستدعي العقوبة الرادعة، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام . وتؤكد وزارة الأوقاف أنها قد أعذرت إلى المخالفين بإحالة من خالف إلى وظيفة باحث دعوة، لكنها ستكون مضطرة إلى إنهاء خدمة أي إمام أو مفتش أو قيادي بالأوقاف تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة في هذا الشأن، كما أنها ستكلف فريقها القانوني برفع شكوى رسمية للجنة العليا للانتخابات ضد كل من يحاول استخدام المساجد أو أي من الأئمة في دعايته الانتخابية باعتبار ذلك لونا من اللعب بعواطف العامة باسم الدين ومتاجرة به في العملية الانتخابية .