ها هى ملامح القاهرة تتغير، وتصبح أكثر بهاء وجمالا بعد إزالة المناطق العشوائية ، وتوفير بديل آمن وملائم لسكان تلك المناطق، من خلال خطوات مدروسة وجادة بدأت بالفعل، إذ تقرر استغلال المساحات التي تم تفريغها من العشوائيات، بما يخدم سكان المناطق المجاورة، من خلال إقامة مجمعات للخدمات الحكومية مكان العشوائيات التى تم نقلها إلى أحياء جديدة، فهناك مخطط لتطوير منطقة المواردى ب السيدة زينب ، وآخر لتطوير منطقة المدابغ بمصر القديمة خلف سور مجرى العيون ، وسيكون به محور للتسوق يضم محالا وأسواقا على الطراز القديم، ومحور للثقافة والتاريخ، ومتاحف ومكاتب متطورة، ومحور ترفيهي به مسارح وسينما وكافيهات ومطاعم، بالإضافة إلى تطوير سور مجرى العيون . وتعد منطقة اسطبل عنتر و«الجبخانة» بعزبة خير الله، من المناطق التى يجب أن تلقى اهتماما كبيرا، مع تطوير «الجبخانة» ووضعه على خريطة السياحة نظرا لقيمته التراثية والتاريخية والمعمارية، أيضا تطوير منطقة حكر السكاكينى القديم بالشرابية، وإنشاء حديقة عامة، ومركز صحي، وآخر تجارى، ومركز شباب، ومناطق انتظار، ومدرسة تعليم أساسى وثانوى، وكذلك تطوير « سلم قلعة الكبش » بحى السيدة زينب ، وتزويدها بملاعب كرة قدم خماسية ومساحات خضراء، وأماكن للترفيه، وألعاب للأطفال، ويندرج فى هذا الإطار تطوير منطقة سوق الجمعة بالخليفة بالقرب من ميدان السيدة عائشة ، مع إنشاء نفق عبور مشاة أسفل كوبرى الأباجية ، وإقامة محطة معالجة صرف ورش تقطيع الرخام، ومعارض للسيراميك والرخام، وتطوير خط السكك الحديدية.. إن هذه الرؤية المتكاملة ترسم خريطة جديدة للقاهرة خالية من العشوائيات، وستكون نقطة البداية نحو تطوير شامل لجميع المدن على مستوى الجمهورية بما يحقق نقلة نوعية فى المناطق الحضرية بربوع مصر. نقلا عن صحيفة الأهرام