استقبل حشد كبير الأمير وليامأ نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وزوجته كيت في اليوم الثاني لزيارتهما لسنغافورة حيث قاما بجولة في "جاردنز باي ذا باي" (حدائق على ضفاف الخليج)، وهي إحدى المزارات السياحية الرائعة هناك، والتي افتتحت مؤخرا. وقد احتشد حوالي ثلاثة آلاف شخص لتحية الامير وقرينته وسارعوا لالتقاط الصور لهما، وأوقفا العربة الصغيرة ذات المقعد الواحد التي تقلهما للقاء المحتشدين والحديث معهم. ثم انفصل دوقة ودوقة كمبردج عن بعضهما البعض لمصافحة الحشد والرد على الأسئلة التي وجهها البعض. وتحدثت الدوقة إلى بعض من خمسين طفلا من مدرسة "تانجلين تراست" كانوا يلوحون بالعلم البريطاني. وواصل الزوجان برنامجهما في منطقة "كوينزتاون" السكنية التي تحمل اسم جدة الامير، الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا. ومن المنتظر أن يشاهد الاثنان بعض العروض الثقافية، كما سيقوما بزيارة لمدرسة أطفال ذوي إعاقات متعددة. ومن المقرر أن يزور الاثنان في وقت لاحق اليوم الأربعاء شركة "رولز رويس" لصناعة المحركات التوربينية، لاسيما محركات الطائرات. وفي المساء سيكون الأمير وقرينته ضيفي شرف في حفل عشاء يقيمه المفوض السامي البريطاني بسنغافورة. وسيزور الزوجان الملكيان نصب "كرانجي" التذكاري لضحايا الحرب صباح غد الخميس قبل أن يتوجها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. ويتوجه الاثنان بعد ذلك إلى جزر سليمان وجزر توفالو. هذه هي أول زيارة يقوم بها الامير البريطاني وزوجته إلى سنغافورة، وهي تأتي في اطار جولة تستمر تسعة أيام، تشمل أربع دول من الكومنولث البريطاني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في إطار الاحتفالات بمناسبة مرور 60 عامًا على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة.